أكد عضو «جبهة النضال الوطني» النائب علاء الدين ترو «ان القرارات التي اتخذها (رئيس الجبهة) وليد جنبلاط لم يكن الهدف منها الا حماية الوحدة ومنع انزلاق لبنان الى الفتنة والحرب الاهلية والتقسيم»، معتبراً أن «المواقف الاخيرة التي اتخذها جنبلاط واتخاذه القرار الجريء بالتصويت للرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات النيابية الاخيرة لم تكن الا انسجام مع تاريخ الحزب المنحاز دائماً للعروبة وضد كل محاولات سلخ لبنان عنها، ودفاعاً عن العيش المشترك وصوناً للسلم الاهلي»، وامل بأن «يصار قريباً الى تشكيل الحكومة العتيدة، وبأن تسعى الى اصلاح شامل على كل صعيد لا سيما على مستوى السياسات الاقتصادية والمالية». وقال ترو في ندوة اقامتها وكالة داخلية حاصبيا - مرجعيون في «الحزب التقدمي الاشتراكي» أمس، في الذكرى ال34 لاغتيال مؤسس الحزب كمال جنبلاط ان «الحزب لا يزال على ثوابته مهما قيل عن تغير المواقف واستبدال الحلفاء».