اعتبر رئيس «جبهة النضال الوطني» اللبنانية وليد جنبلاط ان موضوع الحوار في لبنان «يبقى العنوان الاساسي للفترة الحالية». كلام جنبلاط جاء خلال استقباله في قصر المختارة امس، وفداً شعبياً كبيراً من قرى حاصبيا، ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وشخصيات، في حضور الوزير وائل ابو فاعور ووكيل داخلية «الحزب التقدمي الاشتراكي» شفيق علوان. وألقيت كلمات أعلنت تأييدها «لمواقف جنبلاط وللنهج الوطني الذي يسير عليه لحماية لبنان وسلمه الاهلي وصون مجتمعه»، ورد جنبلاط بكلمة حذر فيها من «جر المجتمع اللبناني الى انقسامات اضافية وفتن يسعى اليها البعض، ومواجهتها بقدر كبير من المسؤولية، وتأكيد تعزيز وترسيخ العيش المشترك والواحد بين الجميع»، مشدداً على «اهمية الحوار بين جميع مكونات الوطن، لا سيما الافرقاء السياسيين، من اجل اجتياز المرحلة الراهنة، وانقاذ لبنان وصونه وحماية استقراره وسلمه الاهلي». والتقى جنبلاط لجنة المقيمين في بلدة بريح، في حضور وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو. ثم مارسيل ابي خليل موفداً من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، ووفد شعبي كبير ضم عائلات مزرعة الشوف الدرزية والمسيحية، ووفود من اقليمالخروب وشخصيات، في حضور النائبين نعمة طعمة وايلي عون.