قال مسؤولون سوريون إن القوات النظامية تمكنت من التقدم في مدينة الميادين بريف دير الزور وبسطت سيطرتها على قرية حطلة، واثنين من الأحياء خلال عملياتها العسكرية ضد «داعش». ونقلت وكالة «سانا» السورية للأنباء أن وحدات من الجيش نفذت عمليات ضد تحصينات ونقاط انتشار «داعش»، أدت إلى القضاء على آخر تجمعات التنظيم في قرية «حطلة» على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأضافت أن الجيش تمكن أيضاً من السيطرة على دوار الحلبية في منطقة الصالحية، على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، وتابع عملياته باتجاه جسر السياسية، ليقطع بذلك كامل طرق إمداد عناصر «داعش» المنتشرة في أحياء من المدينة. وإلى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور، تمكنت وحدات الجيش في مدينة الميادين من التقدم واستعادة حيي البلعوم والمديحي، في حين قضت على آخر تجمعات «داعش» في مدرسة الصناعة وشركة الكهرباء في المدينة. وأشارت «سانا» إلى أن سلاح الجو السوري شن غارات مكثفة على محور تحرك التنظيم في الميادين وذيبان وبقرص تحتاني وبقرص فوقاني وموحسن والبوليل والحسينية والجنينة وحويجة صكر وأحياء العمال والعرفي والصناعة والحميدية والحويقة، وأسفرت الغارات الجوية عن القضاء على أعداد كبيرة من عناصر التنظيم وتدمير تحصيناتهم وآلياتهم. إلى ذلك، قال مصدر طبي في الهلال الأحمر الكردي إن مهاجمين انتحاريين من «داعش» قتلا 50 شخصاً على الأقل في هجوم بثلاث سيارات ملغومة أول من أمس، بين مجموعة من النازحين في شمال شرقي سورية. وأضاف المصدر أن عدداً كبيراً من الأشخاص أصيبوا أيضاً في الهجوم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الهجوم وقع في أبو فاس قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والحسكة. وذكر المرصد أن من بين القتلى نازحين فروا من القتال في دير الزور، إضافة إلى أعضاء في قوة الأمن الكردية المعروفة باسم «الأسايش». وقال التلفزيون السوري إن عشرات قتلوا في الهجوم.