أكّد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان محسن طبيقي أن وزارة الصحة تتخذ إجراءات احترازية، واستعدادات مكثفة، لمتابعة تفشي مرض الحمى النزفية في محافظات يمنية تقع على حدود المملكة، لافتاً إلى أن إدارته تراقب جميع الحالات الصحية القادمة من اليمن. وكان نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام للشؤون الطبية في محافظة الحديدة اليمنية ومنسق وباء الحمى النزفية المتفشي في المحافظة الدكتور أحمد معجم، حذّر أول من أمس من تفشي مرض الحمى النزفية بعدما أصبح يحصد العديد من الأرواح، خصوصاً المواطنين في المديريات الريفية التي تعد من أكثر المناطق المعرضة للإصابة بمرض «الحمى النزفية». وأضاف في تصريحٍ لوكالة الأنباء اليمنية أنه تم تسجيل 600 حالة للمرض خلال شهر واحد فقط، ولا تزال الحالات في ازدياد بسبب عدم القيام بالرش المستمر في المناطق الموبوءة، خصوصاً مع دخول موسم الإصابة بمرض الملاريا، وانتشار البعوض، وبالتالي تزداد عوامل انتقال وتفشي المرض، الذي يبدأ بحمى شديدة جداً مع إسهال دموي يؤدي إلى فشل كلوي تعقبه الوفاة. وذكر أن نتائج الفحوصات أثبتت أن بعض الحالات مصابة بمرض «الشكنجونيا» وأخرى بمرض «لابتو سيبروز» وحمى الضنك، فيما لم يتم تحديد أسباب الإصابة بأعراض الفشل الكلوي أثناء الإصابة بالمرض، مؤكداً أن هناك عشر حالات وفاة بالمرض، توفيت في المستشفى لوصولها متأخرة.