قال مصدر في منظمة «أوبك» اليوم (الأحد)، إن لجنة من المنظمة والمنتجين المستقلين ستجتمع في فيينا يوم 20 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، حيث ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة في شأن الخطوة المقبلة في ما يتعلق باتفاق خفض إنتاج النفط. ورداً على سؤال عما إذا كانت اللجنة ستناقش تمديداً محتملاً للاتفاق، قالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن المصدر الذي لم تسمه «كل الخيارات المتعلقة بتطوير الاتفاق مطروحة للنقاش». وعبّر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم عن أمله بأن يُجمع المنتجون على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الشهر المقبل. وقال المزروعي للصحافيين في أبوظبي حين سئل عن إمكانية تمديد اتفاق تقليص الإنتاج «نأمل بأن يكون اجتماع تشرين الثاني(نوفمبر) اجتماعاً جيداً، وألا تكون هناك صعوبة كبيرة في التوصل إلى إجماع». وتوقع أن تتعافى سوق النفط في النصف الثاني من العام. وسئل عما إذا كان أعضاء جدد سينضمون إلى الاتفاق هذه المرة، فأجاب «كل شيء مطروح على الطاولة: فترة تمديد الاتفاق... يحدوني الأمل». بدوره، قال الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد سنوسي باركيندو اليوم، إن المنظمة وكبار المنتجين الآخرين قد يتخذون «بعض الإجراءات الاستثنائية» العام المقبل، لإعادة التوازن إلى سوق النفط. وأبلغ باركيندو الصحافيين خلال منتدى «الطاقة الهندي» الذي تنظمه سيرا ويك في نيودلهي، أن منتجي نفط آخرين قد يحضرون اجتماع «أوبك» في 30 تشرين الثاني (نوفمبر). وأضاف أن المشاروات جارية في شأن تمديد اتفاق خفض إنتاج «أوبك» لما بعد 30 آذار (مارس) المقبل. وينتهي أجل الاتفاق المبرم بين «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين على خفض الإنتاج حوالى 1.8 مليون برميل يومياً في آذار (مارس) المقبل. وأبدى باركيندو عدم القلق من زيادة إنتاج النفط والغاز الصخري في الولاياتالمتحدة. من جهته، قال وزير النفط الهندي دارميندرا برادان اليوم، إن بلاده تسعى إلى الحصول على أسعار معقولة لشراء النفط من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك». وأضاف برادان أن نيودلهي ملتزمة في اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015.