باريس - ا ف ب - أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه امس، ان الاشتراكي دومينيك ستراوس كان سيواجه مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، وان الرئيس نيكولا ساركوزي لن يحصل سوى على 18 في المئة في الدورة الأولى، وهذا أسوأ رقم يحققه. وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد «إبسوس» لحساب صحيفة «لوموند» وإذاعة «أوروبا 1»، سُئل المستطلَعون: «اذا حصلت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، من هو المرشح الذي تعتبر انه يحظى بمزيد من الفرص وتصوّت له؟». وأجاب 33 في المئة من المستطلَعين بأنهم سيصوّتون لمصلحة ستراوس كان، الذي يتولى الآن منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في مقابل 19 في المئة لمارين لوبن و18 في المئة لساركوزي. وسيحلّ اليسار في الطليعة اذا حصلت المرشحة مارتين اوبري (الأمينة العامة للحزب الاشتراكي) أو فرنسوا هولاند (الحزب الاشتراكي) على 23 في المئة، وحصل لوبن وساركوزي على 21 في المئة لكلّ منهما في الدورة الاولى. في المقابل، يتأهل ساركوزي ولوبن الى الدورة الثانية مع 21 في المئة لكلّ منهما، اذا رشح الحزب الاشتراكي سيغولين رويال التي نالت 17 في المئة.