ساد توتر شديد في مأرب بين القبائل المعارضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح والموالية له، والمسلحة بانواع مختلفة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، على خلفية الاشتباكات التي وقعت اول من أمس وأسفرت عن اصابة محافظ مأرب ناجي الزايدي واربعة من مرافقيه بطعنات خناجر. وعلمت «الحياة» ان المئات من ابناء قبائل، قيل أنهم من بني جبر وخولان والزايدي، التي ينتمي اليها المحافظ، قدموا مساء الاثنين إلى المجمع الحكومي لحمايته من المحتجين ومنعهم من اقتحامه غير ان مطلبهم الاساسي كان تسلم الجناة الذين اعتدوا على المحافظ ومرافقيه من قبائل الاشراف في مأرب. واضافت المصادر أن مندوبين عن قبائل مأرب والأشراف وصلوا امس إلى المجمع الحكومي، معلنين عزمهم على تسلم «الجاني المعتدي على الشيخ ناجي الزايدي ولن نغادر حتى يتم تسليمه».