تنعقد لجان المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) هذا الأسبوع، ويبدأ تصويت المجلس الاثنين المقبل لاختيار مدير جديد خلفاً للمديرة الحالية إيرينا بوكوفا. ويُتوقع ان يمتد التصويت إلى خمس دورات لتعدّد المرشحين. وهناك تسعة مرشحين، من بينهم أربعة عرب (المصرية مشيرة خطاب، والعراقي صالح الحسناوي، واللبنانية فيرا خوري لاكوي، والوزير القطري السابق حمد الكواري). ووزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولي، والصيني كيان تانغ الموظف في «يونيسكو» منذ 10 سنوات، اضافة الى مرشحين من أذربيجان وفيتنام وغواتيمالا. ولا أحد يستطيع التكهن بهوية الفائز الذي يتسلم منصبه في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لمدة أربع سنوات. ومن المستبعد وصول أيّ مرشح عربيّ بسبب انقسام المواقف العربية، على رغم أن المجموعة العربية في المجلس التنفيذي، تضمّ الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان. ومن المستبعد انسحاب مرشحة مصر أو المرشح القطري، لصالح الآخر. ويملك المرشحَان الصيني والفرنسية، أفضل الفرص. حيث يستفيد الصيني من موقع بلاده الفاعل اقتصادياً في دول أفريقيا )تضم المجموعة الأفريقية 13 دولة). في حين يُفترض أن يميل تصويت الدول الأفريقية الفرنكوفونية إلى مرشحة فرنسا. وتحتاج المنظمة إلى أعادة هيكلة العمل وإزالة البيروقراطية ما يعطي أرجحية للمرشح الصيني أو اللبنانية لمعرفتهما بعمل المنظمة.