تقدم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ب «هذا الشعب الكريم، الشعب الوفي». وأضاف لدى رعايته أمس مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس في الرياض: «نعم، إنه شعب كريم ووفي ومتخلق بأخلاق الإسلام. أهنئ قيادة هذا الوطن بشعبه رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، على وقفتهم الأبية الكريمة والوفية لرد بعض الأشرار الذين يريدون أن يجعلوا المملكة مكاناً للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية». وقال النائب الثاني: «لكنهم أثبتوا أنهم لا يعرفون شعب المملكة، فهناك شعب واع وكريم ووفي لا تنطلي عليه الافتراءات، إذ إنه شعب يعرف نفسه». وأوضح الأمير نايف أن الشعب السعودي «أثبت للعالم كله أنه في قمة تلاحمه مع قيادته، وأنه أمة واحدة متمسكة بدستورها كتاب الله وسنة نبيه». وزاد: «الشكر مهما كان فهو قليل للإنسان السعودي الكريم". وقال إنه على ثقة بأنه كان لذلك وقع كبير وأثر فاعل في قلب وعقل خادم الحرمين الشريفين، و"مثلما نقول اليوم شكراً وهنيئاً لمليكنا بشعبه، سنقول غداً شكراً لسيدي خادم الحرمين وهنيئاً للشعب بمليكه". وأكد أننا أمناء على هذا الوطن وكل مصالحه. النائب الثاني: أهنئ خادم الحرمين وولي العهد على الشعب الوفي الذي رد على الأشرار