نفذ عشرات الآلاف من أبناء العشائر الاردنية والفعاليات الشعبية الأردنية غير الحزبية مسيرة تحت شعار «لبيك يا وطني، لبيك يا مليكي» ظهر امس امام مبنى الاذاعة والتلفزيون جنوب العاصمة. وقال المنظمون انهم يؤيدون عملية الإصلاح التي اطلقها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، فيما قال آخرون انهم خرجوا «للرد على احتكار بعض القوى الحزبية المطالبة بالإصلاح». ورفع المشاركون في المسيرة التي قدرت جهات رسمية أعداد المشاركين فيها ب 70 ألف شخص، يافطات تقول: «شعب يريد اسقاط الاحزاب... الجيش درع الوطن وتاج الامة... العشائر الاردنية والفلسطينية تجدد الولاء والانتماء للملك عبدالله... لا لاستفزاز الاردنيين... لا للابتزاز السياسي الذي يمارسه اصحاب الاجندات الخارجية... جبهة العمل الاسلامي لا تمثل الشعب الأردني». وهتف المشاركون ضد قناة «الجزيرة» الفضائية ورفعوا لافتة تقول: «يا جزيرة ما بنحبك، بنحب الملك اكثر منك».وشارك في المسيرة أكثر من 20 نائباً أعضاء البرلمان، من بينهم النائب يحيى السعود الذي جاء بملابس قوات الصاعقة، كما شارك أكثر من 200 مقعد و3000 طفل وطفلة يرفعون الأعلام الأردنية وصور الملك. وأصدر المشاركون بياناً قالوا فيه: «أيها الأردنيون الأحرار، زرع المشككون بذور أجنداتهم في قلب الوطن، فصار لزاماً علينا أن نقتلعها قبل أن تقوى جذورها، ولنثبت لكل بواطن الشر ولكل العالم أننا من هذه الأرض خرجنا، ولهذه الأرض نعيش، وعليها ولأجل ترابها نموت». ونقل التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة المسيرة.