أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، أن المركز يعمل على إطلاق دليل المعاجم اللغوية السعودية، ضمن احتفائه بالجهود السعودية في مجال المعاجم اللغوية، جاء ذلك في ندوة «الصناعة المعجمية في السعودية»، التي نظمها الثلثاء الماضي في مناسبة الاحتفالات باليوم الوطني في مقر وزارة التعليم بالرياض. ورصد المركز عدداً من الجهود التي يغلب عليها العمل الفردي وقلة العمل المشترك، مع عدم التقليل من الجهود السابقة، إذ يحوي الدليل الذي يعمل عليه المركز نحو 218 معجماً سعودياً، كان أقدمها منذ عام 1384ه، وتوزعت أماكن نشرها في عدد من مدن المملكة، منها: الرياض، جدة، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، بريدة، عنيزة، العلا، الطائف، الدمام، القطيف، الأحساء، حائل، عرعر، كما نُشر 16 معجماً من هذه المعاجم خارج المملكة، والمركز يعمل على إبراز هذه الجهود وتعزيز عملها ضمن إطار مؤسسي منظم. وتحدثت الندوة التي هدفت إلى التعريف بالمنجزات السعودية في مجال صناعة المعاجم باللغة العربية على مستوى الأفراد والمؤسسات، وبناء قاعدة بيانات ببليوغرافية، ورصد العقبات التي تعترض صناعة المعاجم في المملكة العربية السعودية، وإيجاد الحلول المناسبة، ودعم المعاجم المتخصصة في القطاعات الخاصة والعامة المهنية والتعليمية، عن واقع وآفاق الصناعة المعجمية السعودية، وتجارب المؤسسات والفرق البحثية في الصناعة المعجمية، وتجارب الأفراد في الصناعة المعجمية في جلستين شارك فيهما أساتذة متخصصون بأوراق علمية، وهم: محمود إسماعيل صالح، إبراهيم الشمسان، عبدالعزيز العصيلي، عبدالرزاق الصاعدي، عبدالعزيز الحميد، بدرية العنزي، عبدالعزيز الحربي، خالد الحافي، وشارك في المداخلات والتعقيبات عدد من الخبراء بالمعاجم، منهم: أحمد الضبيب، عائض الردادي، محمد الربيع، ونوال الحلوة، وآخرون.