يعقد (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية) ندوة علمية متخصصة بعنوان (الصناعة المعجمية في السعودية)، وذلك مساء يوم الثلاثاء السادس من محرم/1439ه الموافق 26/سبتمبر/2017م في الرياض. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الندوة تأتي ضمن احتفاء المركز بالجهود السعودية في المجال اللغوي عامة ومجال المعاجم اللغوية بوجه خاص وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الذي تسهم فيه مؤسسات الوطن بإبراز الجهود السعودية في مختلف المجالات، وهي ندوة يهدف المركز من خلالها إلى التعريف بالمنجزات السعودية في مجال صناعة المعاجم باللغة العربية على مستوى الأفراد والمؤسسات، وبناء قاعدة بيانات ببليوغرافية، ورصد العقبات التي تعترض صناعة المعاجم في المملكة العربية السعودية، وإيجاد الحلول المناسبة، ودعم المعاجم المتخصصة في القطاعات الخاصة والعامة المهنية والتعليمية. وأضاف: للمعجم مكانة سامية عند جميع الأمم التي تحافظ على لغتها وتراثها، فهو ديوان اللغة، وعنه يأخذون ألفاظها ويكشفون غوامضها، وقد أصبح علم المعجم علماً واسعاً له أسسه ونظرياته، وتخصصت فيه مجموعة من المؤسسات اللغوية وبرز فيه مجموعة من المتخصصين الأفراد، وتأتي هذه الندوة للحديث في محاور منها: واقع وآفاق الصناعة المعجمية السعودية، وتجارب المؤسسات والفرق البحثية في الصناعة المعجمية، وتجارب الأفراد في الصناعة المعجمية، وخصص لذلك جلستان يشارك فيهما أساتذة متخصصون بأوراق علمية، وهم: أ.د. محمود صالح، أ.د. إبراهيم الشمسان، أ.د. عبدالعزيز العصيلي، أ.د. عبدالرزاق الصاعدي، أ.د. عبدالعزيز الحميد، د. بدرية بنت براك العنزي، إضافة إلى مداخلات وتعقيبات من عدد من الخبراء بالمعاجم. يشار إلى أن المركز له نشاطات متعددة في مجال المعاجم، حيث صدر مؤخراً قرار معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز بتولي المركز مسؤولية الإشراف والمتابعة للمعجم الطلابي، كما صدر عن المركز الكتب العلمية الآتية: (المعجم العربي بين اللغة والخطاب)، و(المدونات اللغوية العربية: بناؤها وطرائق الإفادة منها)، و(المعجم التاريخي للغة العربية: رؤى وملامح)، و(الألفاظ والمصطلحات التربوية في التراث العربي)، و(معجم صحيح لحن العامة)، ويعمل على إنتاج أعمال متعددة خلال المدة القادمة، ومنها دليل يحصر جميع الجهود السعودية في العمل المعجمي.