انخفض المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية من أعلى مستوياته في عامين اليوم (الجمعة)، بعدما هددت كوريا الشمالية باختبار قنبلة هيدروجينية في المحيط الهادئ، لتزيد التوترات مع الولاياتالمتحدة وحلفائها. غير أن السوق حققت ثاني مكاسبها الأسبوعية على التوالي بقيادة أسهم القطاع المالي التي صعدت بدعم من ارتفاع عوائد السندات الأميركية بعد بيان السياسة النقدية الذي أصدره «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) الأربعاء الماضي. وتراجع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة ليغلق عند 20296.45 نقطة، كما انخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة لينهي الجلسة عند 1664.61 نقطة، مع تجاوز عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بنسبة اثنين إلى واحد. وعلى مدى الأسبوع، صعد «نيكاي» 1.9 في المئة بعدما بلغ أعلى مستوى له في عامين عند 20481.27 نقطة بدعم من المكاسب القوية في وول ستريت وتراجع الين وآمال بإجراء انتخابات مبكرة. وخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر قطاع البنوك 4.7 في المئة، مسجلاً أكبر مكاسبه الأسبوعية في تسعة أشهر. وصعد سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه» 6.2 في المئة على مدى الأسبوع.