أكد مجلس أعمال فرع «غرفة الشرقية» في محافظة القطيف، منع التعديات على البيئة البحرية. ودعا المجلس في اجتماع عقده أمس، إلى المحافظة عليها، وضرورة الاهتمام فيها. وناقش بعض الإجراءات التي من شأنها منع التعديات، مؤكداً على ضرورة ان يكون للمجلس البلدي في محافظة القطيف، «دور أكبر في المحافظة على البيئة». واتفق المشاركون في الاجتماع، على إعداد خطاب، يُرفع إلى الجهات المعنية في وزارتي الزراعة، والشؤون البلدية والقروية، حول الأضرار التي تعاني منها البيئة البحرية. واستعرضوا التأثيرات السلبية لغياب «قنوات تصريف الأمطار في بعض المناطق في المحافظة، والأضرار الاقتصادية التي طالت المزارع، نتيجة الإصلاحات التي جرت في بعض المناطق، التي لا تحوي قنوات للصرف الزراعي». وقررت اللجنة، عقد اجتماع موسع مع المزارعين المتضررين، ورفع خطاب باسمهم إلى الجهات المعنية، لحل المشكلة. وتطرق الاجتماع إلى المدينة الصناعية المقترحة، منوهين إلى واقع المدينة الصناعية. وأشاروا إلى أن ترخيص المشاريع فيها «يعاني من بعض العوائق». وبحثوا واقع المنطقة الصناعية في حي التركية في جزيرة تاروت، التي تعاني «نقصاً كبيراً في خدمات النظافة، والصرفين الصناعي والصحي، إضافة إلى عدم توافر الماء في جميع الورش العاملة في المنطقة. واقترح المشاركون في الاجتماع، مخاطبة الجهات المعنية في هيئة المدن الصناعية، وفي بلدية محافظة القطيف، لحل هذه المشكلة. كما تطرق الاجتماع إلى افتتاح فرعين لوزارتي العمل والتجارة والصناعة في محافظة القطيف. وأوصى المجتمعون بضرورة المتابعة، وبخاصة بعد صدور الموافقة الرسمية من كلا الوزارتين. وناقش الاجتماع موضوعات أخرى، مثل إصدار دليل تجاري، وتبنى المشاركون فكرة أن يكون ضمن دليل المنشآت في فروع الغرفة. إلى ذلك، أعاد أعضاء المجلس انتخاب عضو مجلس إدارة الغرفة سلمان الجشي رئيساً للمجلس، والدكتور رياض المصطفى نائباً له.