أعلنت المغنية الأميركية ليدي غاغا عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها ادخلت مستشفى بسبب «آلام حادّة» ما اضطرها لإلغاء حفلتها التي كانت مقررة أمس، في مهرجان للروك في ريو دي جانيرو البرازيلية. وغردت نجمة البوب: «أيها البرازيليون أنا حزينة جداً، بيد أن وضعي الصحي لا يؤهلني المشاركة في مهرجان روك إن ريو. أنا مستعدة لكل شيء من أجلكم لكن علي الاهتمام بصحتي كذلك». وأضافت بعد ذلك عبر «إنستغرام»: «أدخلت مستشفى (...) لأني أشعر بأوجاع حادة، ويهتم بي أفضل الأطباء»، مرفقة الرسالة بصورة لذراعها والمصل الذي حقنت به. وكانت ليدي غاغا (31 سنة) أعلنت الثلثاء إصابتها بمرض الألم العضلي الليفي المتفشي (فايبروميالجا)، ما سيضطرها للتوقف لفترة محددة عن الغناء في ختام جولتها العالمية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويتسبب هذا المرض المزمن بأوجاع متعددة تترافق مع اضطرابات في المزاج. وسبق للمغنية أن اضطرت مطلع الشهر الجاري لإلغاء حفلة في مونتريال بسبب التهاب في الحنجرة والجهاز التنفسي أصيبت بهما خلال حفلة في الهواء الطلق في نيويورك. وستحل مكان المغنية الأميركية التي كانت الفنانة الرئيسة في مهرجان ريو، فرقة «مارون 5» التي قدمت حفلة أمس، إضافة إلى حفلتها المقررة أصلاً مساء اليوم. وبيعت نحو 700 ألف بطاقة لحضور أمسيات المهرجان السبع الموزعة على اسبوعين مع أكثر من 150 حفلة. ومن المشاركين أسماء بارزة في اوساط الروك مثل الفرقتين المخضرمتين «ذي هو» و «آروسميث»، فضلاً عن نجوم في موسيقى «ار اند بي» من أمثال جاستن تمبرلايك واليشا كيز. وافتتحت المهرجان عارضة الأزياء العالمية البرازيلية جيزل بوندشن المدافعة الكبيرة عن الغابة الأمازونية. ومثلت مشروع «مازونيا لايف» في خضم جدل حول مرسوم رئاسي أتاح الاستغلال المنجمي لجزء كبير من الغابة الأمازونية. وسيكون المهرجان أول حدث كبير يقام في المتنزه الاولمبي منذ دورة الألعاب الأولمبية في 2016، على مساحة 80 ألف متر مربع حول منشآت رياضية مهملة تقريباً منذ سنة. وتنحدر ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا المعروفة بليدي غاغا، من أصول إيطالية. تعلمت العزف على البيانو في سن الرابعة، وكتبت أول أغنية لها في الثالثة عشرة، وفي مدرستها كانت تدّعي دائماً أنّ عائلتها فقيرة جدّاً، وكانت تقوم بأمور غريبة ومرحة. درست الموسيقى في جامعة نيويورك حيث أسّست فرقة مع أصدقائها، وسجّلوا أسطوانة بوب شعبية في استوديو صغير. عام 2006 غنّت في نوادي نيويورك، وحينها كانت تكتب الأغاني لبريتني سبيرز وآيكون الذي سمعها وأعجب بصوتها وأديّا معاً أغنية «Just Dance» التي رشحت لجائزة أفضل أغنية راقصة لعام 2008. وفي لوس أنجليس أصدرت ألبومها الأول The Fame الذي حقق نجاحاً كبيراً. في العام 2009 بدأت غاغا جولتها الموسيقية لدعم ألبومها، ثمّ أطلقت ألبومها الثاني The Fame Monster، مع أغنيته المنفردة «Bad Romance» التي حققت أيضاً نجاحاً كبيراً. تأثرت ليدي غاغا بمطربي الGlam Rock مثل فرقة كوين ومطربي البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون، وشغفت بالموضة والأزياء، ولكنّها تعرّضت للكثير من الانتقادات بسبب أسلوبها وأزيائها واستعراضاتها المثيرة وحياتها غير المستقرّة وتعاطيها المخدرات، حتّى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة رفضت كليب أغنيتها «أليهاندرو» واتهمتها بالكفر.