لعبت الأحداث الجارية في عدد من الدول العربية دورا مهما، في خيارات زوار معرض الرياض الدولي للكتاب، وبالتالي الاتجاه إلى كتب بعينها تفسر وتشرح ما حدث ويحدث. فحظي كتاب "سقوط الدولة البوليسية في تونس" لمؤلفه الدكتور توفيق المديني، الذي تعرضه الدار العربية للعلوم بإقبال من الزوار، والسؤال عنه مستمر. من جهة تحرص كل دار مشاركة في معرض الكتاب على أن تقدم إصداراتها الجديدة، التي تختلف مضامينها وتتباين أنواعها، لكن تتساوى في طريق العرض، سعياً إلى استقطاب الزوار، الذين كان إقبالهم في الساعات الأولى من المعرض، على كتب بعينها. وتعرض الدار العربية أيضا رواية «صائد اليرقات» لأمير تاج السر، التي وصلت إلى اللائحة الصغرى في جائزة البوكر العربية، و«مكافحة الإرهاب» للسفير السعودي علي عسيري. وتعرض دار طوى كتباً جديدة منها:«جدل الحداثيات» لفالح العجمي "وقشرة الحضارة" لشتيوي الغيثي. وإلى جانب كتب الراحل غازي القصيبي عرضت دار الساقي كتباً لمحمد أركون. ووضع المركز الثقافي العربي كتاب «الفقيه الفضائي» لعبدالله الغذامي و«غواية الاسم» لسعيد السريحي، و«لغات الشعر» لسعد البازعي، في واجهة المعرض.