اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة صومالية حدودية قرب كينيا اليوم (الاثنين)، بعدما فجر انتحاري من «حركة الشباب» الصومالية سيارة مفخخة ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلد، ما أدى إلى مقتل 24 جندياً صومالياً. وقال الناطق باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: «اقتحم أحد جنودنا القاعدة العسكرية بسيارة مفخخة أولاً ثم داهمناها». وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جندياً صومالياً، لكن مسؤولاً عسكرياً صومالياً قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين بلغ حوالى 10 جنود. وأوضح الميجر محمد عبد الله: «استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أعقبته معركة شرسة. فقدنا عشرة جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا سبعة متطرفين»، لافتاً إلى ان عدد القتلى من الجانبين قد يزيد. وتسعى «حركة الشباب» إلى فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال وتنفذ هجمات من حين لآخر في مقديشو وغيرها ضمن محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.