أفردت المجلة العربية في عددها الجديد ملفاً كاملاً تتذكر فيها الأديب الراحل عباس محمود العقاد، في الذكرى ال50 لوفاته، في افتتاحية العدد كتب رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج عن العقاد واللغة الشاعرة، متناولاً حقل اللغة لدى العقاد بامتداداته العميقة. وأعادت المجلة طباعة كتاب العقاد «اللغة الشاعرة»، فيما تواصل زاوية «من أيام العمر الثاني» احتفاءها برموز الثقافة العربية الراحلين، إذ تتذكر في هذا العدد يوماً من عمر الأديب الراحل نجيب محفوظ، وتعيد المجلة نشر قصيدة لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بعنوان: «يقظة الشوق»، نشرت في عدد المجلة عام 1400ه، مع مختارات أخرى في زاوية المجلة «من قديم المجلة»، إضافة إلى مقالة بعنوان: «نساء عبقريات وبطلات عظيمات.. فلماذا نتجاهلهن: إحداهن غالية البقمية». ومن أبواب المجلة باب «آداب» وتتناول فيه الأديبة تركية العمري الشاعرة كارين بوي، و«ثقافات» ويقرأ فيها عبدالله محمد حكايات الطيور بين الشعوب، ويستعرض الأديب أبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري في زاويته «تباريح» اللذة الجمالية في الخيال، وضمت زاوية «علوم» مقالة بعنوان: «2014 العام الذي ستذهلك فيه العلوم» لطارق راشد، ومن الزوايا الثابتة «أدباء مغردون»، وفي «أماكن» نتجول في سماء مدينة «القليعة»الأندلسية في الجزائر، ويكتب الشاعر سعد البواردي «ما قل ودل». وضم ملف التقارير قراءة حول هيلين كيلر عندما قابلت طه حسين، عبر تدوين الباحث محمد القشعمي، وضمّ العدد كثيراً من النصوص الشعرية والقصصية، من مختلف أقطار الوطن العربي.