تطل المجلة العربية في عددها الجديد رقم (450) رجب 1435ه ، مستذكرة رحيل الأديب الكبيرعباس محمود العقاد ، بعد مرور العقد الخامس على وفاته ، عبر ملف معبّر تجاوزت صفحاته 60 صفحة بمشاركات عربية منوعة . واستهل العدد والملف بمقال رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج ، الذي حمل عنوان: (العقاد واللغة الشاعرة) ، متناولاً حقل اللغة لدى العقاد بامتداداته العميقة . أما كتاب العدد فخصص لكتاب العقاد (اللغة الشاعرة) الذي أعادت المجلة العربية طباعته ، فيما تواصل زاوية (من أيام العمر الثاني) احتفاءها برموز الثقافة العربية الراحلين ، حيث تستذكر في هذا العدد يومًا من عمر الأديب الراحل نجيب محفوظ ، أما زاوية (حكاية قصيدة) فبحكاية شمس المعالي والشامتون ، في حين يكتب صالح الغفيلي عبر زاوية (آراء) مقالاً بعنوان (وقفات مع الذات) ، بينما تطل الدكتورة هدى زكي عبر زاوية (لغات) بمقال مترجم حمل عنوان: (اللغات المهددة بالانقراض في أوربا) . وتتحف المجلة قراءها بقصدية عمودية لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بعنوان (يقظة الشوق ، ) نشرت في عدد المجلة العربية عام 1400ه مع مختارات أخرى في زاوية المجلة (من قديم المجلة) ، بالإضافة إلى مقال بعنوان (نساء عبقريات وبطلات عظيمات.. فلماذا نتجاهلهن: إحداهن غالية البقمية) . ومن ثمار المجلة زاوية (آداب) التي تناولت الأديبة تركية العمري عبرها ، الشاعرة "كارين بوي" ، كذلك زاوية (ثقافات) التي قرأ من خلالها عبدالله محمد حكايات الطيور بين الشعوب ، فيما استعرض الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عبر زاويته (تباريح) اللذة الجمالية في الخيال ،وزاوية (علوم) التي ضمت مقالاً بعنوان (2014م العام الذي ستذهلك فيه العلوم) لطارق راشد، بالإضافة زاوية «أدباء مغردون» ، فيما حلقت زاوية (أماكن) في سماء مدينة "القليعة"الأندلسية في الجزائر ، وزاوية(ماقل ودل) للكاتب سعد البواردي . وضم ملف التقارير قراءة حول (هيلين كيلر عندما قابلت طه حسين)عبر تدوين الأستاذ القدير محمد القشعمي ،أما زاوية (دراما) فحملت مقال الدكتورة ناصر سنة بعنوان (سيناريو الدراما العربية) ، كما ضمت زاوية (سينما) قراءة أحمد راضي بعنوان ( قراءة لأفلام الأوسكار) . كما ضمّ العدد جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.