كشف نائب الرئيس العالمي في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين لسلسلة هواتف مايت بروس لي، أنه وطبقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة GfK المتخصصة بأبحاث السوق، فإن «هواوي» تقدمت إلى المرتبة الثانية في قطاع الهواتف الذكية في السعودية، متجاوزة حصة هواتف «آيفون» خلال شهر تموز (يوليو) 2017. وحققت هواوي نسبة 17,3 في المئة من الحصة السوقية في السعودية، لافتاً إلى أنّ «هذا التقدم يأتي في ظل تنامي حصة هواوي في المملكة بشكل مستمر خلال العام الحالي، والذي تعزوه الشركة إلى الثقة المتزايدة للمستخدمين في المملكة بجودة الهواتف التي تقدمها والابتكارات التقنية الجديدة وأسعارها المناسبة، إضافة إلى شبكة الموزعين والشركاء المحليين وخدمات ما بعد البيع». واعتبر لي أن «هذا التقدم الذي تم إحرازه في سوق المملكة هو ثمرة جهود فريق العمل والموزعين والشركاء وثقة المستخدمين. ويضع هذا النجاح على عاتقنا مزيداً من المسؤولية تجاه تقديم منتجات وخدمات أفضل بالجودة العالية وأحدث الابتكارات التقنية التي يبحث عنها المستخدمون. ونشكر شبكة الموزعين والشركاء في المملكة ونقدر تفانيهم اللا محدود نحو رعاية المستخدمين، ووضع أفضل المنتجات التي تناسب كل مستخدم بين يديه». أحدث منتجات الشركة 3 أجهزة لابتوب وأشار إلى أنه «من خلال خبرتنا الواسعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، فإن شركة هواوي تواصل مسيرتها في تقديم أجهزة متنقلة ومتطورة مع إطلاق ثلاثة أجهزة لابتوب جديدة «مايتبوك إكس» MateBook X و«مايتبوك إي» MateBook E و«مايتبوك دي» MateBook D». وأضاف: «يستمر سجل هواوي المتمثل في تقديم الأجهزة المتطورة مع إدخال منتجاتها الجديدة من أجهزة الكومبيوتر، التي تم تصميمها بشكل كامل لتعكس التزامها بالتصميم والتصنيع والبحث والتطوير. ونجحت «هواوي» من خلال جهاز «مايتبوك إكس» في نقل تقنية مستشعر بصمة الإصبع الخاصة بالهاتف الذكي إلى الكومبيوتر ودمجها في زر التشغيل في كومبيوتر يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10». بالإضافة إلى ذلك، فإن خبرة هواوي الواسعة في الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة المنزلية الذكية تمكنها من بناء عالم يلبي متطلبات أنماط الحياة الذكية والرقمية للمستهلكين». وأضاف: «إن إطلاق هذه الحواسيب الجديدة من مايتبوك في السعودية يدل على التزامنا تجاه السوق السعودية، إذ إن المملكة هي من بين أولى الأسواق القليلة في العالم التي تم إطلاق الجيل الجديد من مايتبوك فيها. لذلك تلتزم هواوي تقديم أفضل المنتجات لمستخدمينا في المملكة بالتوازي مع الإطلاق العالمي». أما بالنسبة إلى السوق المحلية، فكشف لي إلى «أن حصة هواوي تشهد نمواً ملحوظاً خصوصاً في مجال الأجهزة اللوحية، وهي الشركة الوحيدة التي شهدت نمواً فاق 100 في المئة على أساس سنوي». وتابع: «اليوم، وبحسب أحدث التقارير التي صدرت عن شركة IDC المتخصصة بأبحاث السوق، فإن هواوي تحتل المرتبة الأولى في قطاع الأجهزة اللوحية في السعودية بحصة سوقية وصلت إلى نحو 40 في المئة مع نهاية الربع الثاني من عام 2017، كما أن أجهزة هواوي في هذا المجال باتت تحظى باعتبارٍ عالٍ لدى المستخدمين الذين يبحثون عن جهاز لوحي جديد، إذ تفيد الدراسات في هذا المضمار إلى أن 1 من كل 4 أجهزة لوحية يتم بيعها في السوق السعودية هو من الأجهزة اللوحية لشركة هواوي، الأمر الذي يدل على الثقة التي تم بناؤها في هذه السوق وعلى مدى رغبة المستخدمين في سوق المملكة في اقتناء أجهزة هواوي التي تتميز بأدائها القوي وجودتها العالية». هاتف نوفا 2 بلس وأشار لي إلى نجاح «هاتف هواوي نوفا 2 بلس بتحقيق مبيعات عالية جداً في سوق الهواتف الذكية في السعودية، حيث تضاعفت مبيعات الهاتف 10 مرات بالمقارنة مع الفترة نفسها عند إطلاق نوفا بلس في العام الماضي. ولا تزال السعودية الدولة الأفضل أداءً في مبيعات هاتف نوفا 2 بلس». وتابع: «نحن سعداء بتحقيق هاتف نوفا 2 بلس هذه النتائج المدهشة، ونحن فخورون بشعبية وتزايد الطلب على أجهزة هواوي في المملكة. ويعد الهاتف الخيار الأمثل لفئة الشباب، لأنه يجمع بين أحدث تقنيات التصوير، والأداء العالي، والاستجابة السريعة وعمر البطارية الطويل. وتعد هذه النتيجة دليلاً على قوة العلامة التجارية لشركة هواوي والثقة والنجاح الذي حققته الشركة من خلال أجهزتنا المبتكرة الرائدة التي لاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الماضية». إطلاق «مايت 10» الشهر المقبل عن الهاتف المرتقب وهو مايت 10 المتوقع إطلاقه في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في ألمانيا، لفت نائب الرئيس العالمي في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين لسلسلة هواتف المايت بروس لي إلى أنه «من المنتظر أن يكمل الهاتف الجديد بامتلاكه للخصائص المميزة الموجودة أصلاً في سلسلة مايت، ونحن بالطبع سنعمل على المزيد من التحسينات في البطارية، والشاشة والشحن وأيضاً الكاميرا»، لافتاً إلى أنه «في موضوع الكاميرا فإن التعاون مع شركة «لايكا» الألمانية المتخصصة في تصنيع العدسات الاحترافية سيكمل طريقه في المايت 10، وأيضاً سنقوم بطرح تقنية جديدة في الكاميرا والتي تم تصميمها بالتعاون بين الشركتين». وفي هذا السياق، لفت إلى بعض الإعلانات التمهيدية التي أطلقتها الشركة أخيراً، والتي كشفت فيها عن سعيها الحثيث لتحقيق نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي بما يتجاوز في مضمونه خاصية المساعد الصوتي. ووفقاً لهذه الإعلانات، فإن التركيز ينصب حالياً على ما يعنيه مفهوم الذكاء الاصطناعي بالنسبة للناس «ما معنى الذكاء الاصطناعي، وأين ينتشر، وكيف يعزز حياة البشر؟». وتنتشر الكثير من التوقعات التي تشير إلى نية الشركة طرح «رقاقة هواوي للذكاء الاصطناعي» خلال وقت قريب، مع وجود تقارير تتحدث عن إمكان أن يتزامن هذا الإعلان مع إطلاق الشركة لمعالج «كيرين 970» (Kirin 970) الجديد كلياً. فهل يمكن لذلك أن يشكل بداية الانتقال من ثورة المعلومات نحو عصر الذكاء الاصطناعي؟