بدأت لجنة تحقيق في الكونغرس الأميركي استجواب دونالد ترامب جونيور، النجل الأكبر للرئيس، في جلسة مغلقة حول «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية. والتقى محققي لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، وهي إحدى اللجان التي تحقق في الملفات المتعلقة بروسيا، علماً أن لجنتَي الاستخبارات في مجلسَي النواب والشيوخ استجوبتا جاريد كوشنر، صهر ترامب، في شأن علاقته بموسكو قبل الانتخابات وبعدها. وتحقق اللجنتان في «تواطؤ» محتمل لفريق الحملة الانتخابية لترامب مع روسيا، ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وأقرّ ترامب جونيور أنه التقى العام الماضي محامية روسية اعتُبرت مقربة من الكرملين، وزعمت امتلاكها معلومات محرجة عن كلينتون. لكنه أكد أن اللقاء لم يسفر عن شيء، ونفى أي تواطؤ مع الروس. إلى ذلك، سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، علماً أنه منحه عام 2013، حين كان الرئيس التنفيذي لشركة «إكسون موبيل»، «وسام الصداقة» الروسي تقديراً ل «إسهاماته الكبرى في تعزيز التعاون في الطاقة» بين موسكو وواشنطن. وقال مخاطباً مواطناً أميركياً خلال جلسة عامة في منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك شرق روسيا: «قلّدت مواطنك السيد تيلرسون وسام الصداقة، لكنه وقع كما يبدو ضمن مجموعة سيئة ويسير في الاتجاه المعاكس». واستدرك: «آمل بأن تضعه رياح التعاون والصداقة والتبادل على المسار الصحيح في نهاية المطاف». في غضون ذلك، كشفت وثائق نُشرت في أستراليا أن مشروعاً لترامب من أجل تشييد وإدارة أول كازينو في أستراليا، عام 1987، فشل بسبب «روابط لمجموعته مع المافيا». وكان الرئيس الأميركي سعى إلى المشروع بالتعاون مع مؤسسة «كيرن كوربوريشن»، لكن الشرطة الأسترالية أوصت ب «استبعاد كونسورسيوم كيرن/ترامب، لروابط ترامب مع المافيا». وأعلن موقع «فايسبوك» أن مراجعة داخلية أظهرت أن 470 حساباً وهمياً مرتبطاً بروسيا أنفقت نحو مئة ألف دولار، بين عامَي 2015 و2017، لشراء إعلانات تحوي أنباءً زائفة أو مضللة، مُوجّهة لتأجيج التوتر السياسي، قبل انتخابات الرئاسة الأميركية وبعدها. على صعيد آخر، قُتل 9 أشخاص بعدما ضرب الإعصار «إرما» جزيرتَي سان مارتان وسان برتيليمي في منطقة البحر الكاريبي.