فككت الأجهزة الأمنية في أسبانيا والمغرب «خلية إرهابية» مؤلفة من اسباني وخمسة مغاربة كانوا يعدون لهجمات واسعة النطاق بعدما تدربوا على «عمليات قتل وقطع رؤوس بأسلحة بيضاء»، وفق ما أعلن البلدان اليوم (الأربعاء). وقالت وزارة الداخلية الاسبانية اليوم (الاربعاء) انها اوقفت بالتنسيق مع المغرب اسبانياً وخمسة مغاربة، مؤكدة انه تم بذلك تفكيك خلية ارهابية كانت تعد لهجمات واسعة النطاق. وأوضحت الوزارة في بيان ان «الشرطة الوطنية، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب فككتا خلية ارهابية تضم ستة أفراد، أحدهم أوقف في مليلية وخمسة في المغرب». وأضاف البيان ان «التحقيق الذي أجرته المديرية العامة في المغرب أظهر ان المجموعة خططت لهجمات ارهابية واسعة النطاق وعقدت اجتماعات ليليلة سرية قامت خلالها بدورات تدريب ومحاكاة عمليات قتل عبر قطع الرأس باستعمال أسلحة بيضاء». من جهتها، ذكرت «وكالة الانباء المغربية» نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية المغربية: «تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من خمسة عناصر موالين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، في إطار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الارهابية». ولفت البيان إلى ان «المشتبه بهم اوقفوا في منطقة بني شيكر القريبة من مدينة الناظور، من بينهم إسباني من أصل مغربي يقيم بمدينة مليلية. وان العملية الاستباقية تزامنت مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية الإرهابية، والتي أكدت التحريات ان أعضائها ينشطون في استقطاب وتجنيد شباب لصالح التنظيم».