طالب رئيس نادي أبها السابق البروفيسور حمد الدوسري، في أول ظهور له منذ 10 سنوات، الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضع آلية رقابة صارمة على كل الأندية الرياضية، لضبط الأمور المالية في كل ناد، كما طالب باستقطاع المديونيات الخاصة على الأندية، والتي تطالب بها إما شركات أو فنادق أو لاعبون ومدربون وإداريون من المبالغ المالية المرصودة لها، بشرط أن تكون المطالبات موثقة، ولم تسدد من إدارات الأندية، وبالتالي يتم حل مشكلات كبيرة قد تسيء لسمعة الرياضة السعودية، كون إدارات الأندية لا تسدد ما عليها من مستحقات مالية في حينها، وأضاف: «منّ الله على الرياضة السعودية بهبة من خادم الحرمين الشريفين، من خلال ال 10 ملايين ريال لأندية الممتاز، وخمسة ملايين ريال لأندية الأولى، ومليونين لكل نادٍ في بقية الدرجات، ولذلك لا بد من رقابة صارمة على المصروفات، وسداد من لهم مطالبات مالية من الرئاسة لرعاية الشباب قبل تسليم مبالغ المكرمة الملكية للأندية، ليتم رفع معاناة كبيرة عن كاهل الإدارات، وسداد مستحقات قد لا تصرف بسبب تعنت إداري، أو أعذار بعدم وجود سيولة مالية». وزاد: «الأندية كافة تحتاج لمتابعة دقيقة في المصروفات، خصوصاً أندية الدرجة الأولى فما دون، كون تلك الإدارات ومنذ زمن لا تحظى برقابة مالية دقيقة ومتخصصة ومتعددة من أكثر من جهة، ما يتسبب في إسراف مالي، وعدم ترشيد في المصروفات، ويجلب للأندية الرياضية الكثير من الخسائر، من دون أن تحظى بمكاسب مع الأسف». كما تمنى رئيس أبها الأسبق من «رعاية الشباب» معاقبة كل إدارة ناد لا تقوم على خدمة الشباب الرياضي في المناطق وقال: «أتمنى حل مجالس إدارات الأندية عديمة الفائدة، وتبديلها بمجالس إدارات واعية تخدم القطاع الأوسع، كون الأندية وضعت لخدمة الشباب، وليس لفئات وأشخاص محدودي الثقافة والوعي، ومكرمة خادم الحرمين الشريفين للأندية كافة هي من أجل استجلاب الشبان، وليس من أجل العبث بها من إدارات قد لا تقدر الأهداف السامية، التي تحرص عليها الرئاسة العامة لرعاية ممثلة في الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وعلى كل إدارة ناد أن تعي أن الدعم والموازنات والتبرعات التي تأتي خزانة النادي ليست خاصة بمجالس الإدارات، وصرفها في ما يخدم برامجهم محدودة الأفق، وأبناء المدن والمحافظات كافة من محبي الرياضة يحتاجون الأندية، لتفريغ طاقاتهم ومواهبهم فيها، واستعراض نجوميتهم ومهاراتهم، وهو ما يستوجب إدراكه من الرئاسة ومكاتب الرئاسة، للقيام برقابة شديدة ضد إدارات الأندية».