كشفت مصادر من وزارة الخارجية التركية اليوم (الثلثاء) أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو سيسافر إلى بنغلادش لعقد اجتماعات في شأن القتال في شمال غربي ميانمار. وقالت المصادر أن تشاووش أوغلو سيسافر من باكو إلى بنغلادش باكو مساء غد. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «قتل الروهينغا يمثل إبادة جماعية». وتتعرض ميانمار لضغوط من الدول لوقف العنف ضد الروهينغا المسلمين بعد مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، وفرار حوالى 125 ألفاً إلى بنغلادش في أكثر أعمال عنف دموية تستهدف هذه الأقلية منذ عقود. وأعلنت إندونيسيا أمس أنها أرسلت وزير الخارجية ريتنو مرسودي لحض ميانمار على وقف العنف، وتوفير الحماية لكل المواطنين، بمن في ذلك المسلمون والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. من جهتها، استدعت ماليزيا اليوم سفير ميانمار للتعبير عن استيائها من العنف ضد الروهينغا المسلمين. وقال وزير الخارجية حنيفة أمان إن أعمال العنف الأحدث تظهر أن حكومة ميانمار لم تحقق تقدماً يذكر نحو إيجاد حل سلمي للمشاكل التي تواجهها أقلية الروهينغا. وأضاف في بيان «في ظل هذه التطورات تعتقد ماليزيا أنه ينبغي تصعيد مسألة استمرار العنف والتمييز ضد الروهينغا إلى منبر دولي أعلى».