أبدى وكيل وزارة الثقافة الأمير تركي بن سلطان سعادته الغامرة بقدوم الملك عبدالله إلى أرض الوطن، بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح، مضيفاً أن الوعكة الصحية جسدت كل مشاعر الحب والعفوية التي اختلجت بها قلوب السعوديين على مختلف شرائحهم، بعد أن تلمس الجميع مدى حرصه ومحبته لوطنه ومواطنيه ومتابعته المستمرة لأحوالهم، إذ كان الوطن حاضراً في وجدانه ومشاعره طيلة رحلته العلاجية، مواصلاً مسؤولياته تجاه شعبه وأمته والعالم أجمع، من خلال نظرة إنسانية حانية وقلب كبير مفعم بالحب والخير للجميع. وزاد قائلاً: «إن مشاعر الحب والوفاء التي يكنها أبناء الوطن للملك عبدالله الذي سخر كل وقته وجهده لضمان عيش رغيد وحياة كريمة ليست بمستغربة، فهم يبادلونه حباً بحب ووفاء بوفاء». فيما قال وكيل وزارة الثقافة للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله الجاسر إن الدعم الذي قدمه الملك عبدالله إلى الأندية الأدبية، أمر يستحق التقدير والثناء من أهل الثقافة في المملكة العربية السعودية، ويعكس اهتمامه ورعايته لمسيرة التنمية الثقافية في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الملك عبدالله يرعى أهم فعاليتين ثقافيتين في المملكة، وهما مهرجان الجنادرية ومعرض الرياض الدولي للكتاب، وهو دليل وبرهان على العناية الخاصة والمميزة للمثقفين والمثقفات في السعودية.