دانت الدول الأساسية الإحدى عشرة في مجموعة أصدقاء سورية الانتخابات الرئاسية، التي دعا إليها نظام الرئيس بشار الأسد، واعتبرتها "غير مشروعة". وقالت المجموعة في بيان مقتضب اصدرته بنهاية اجتماعها في لندن اليوم (الخميس) إن "اعلان النظام السوري اجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل يهزأ من حياة السوريين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في الأزمة". ودعت المجتمع الدولي بأكمله إلى "رفض هذه الانتخابات غير الشرعية، وعلى غرار ما فعلت الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا". وأضافت مجموعة أصدقاء سورية "اتفقنا بالاجماع على اتخاذ خطوات اضافية من خلال استراتيجية منسّقة لزيادة دعمنا للمعارضة السورية المعتدلة الممثلة بالائتلاف الوطني المعارض، ومجلسه العسكري الأعلى، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به". وقالت "اتفقنا أيضاً على تحميل نظام (الرئيس بشار) الأسد مسؤولية الارهاب الذي يمارسه ضد شعبه وامتداده إلى المنطقة، بما في ذلك احالته إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال مجلس الأمن الدولي، ومواجهة صعود القوى المتطرفة في سوريا، واكمال إزالة مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية". واشارت مجموعة أصدقاء سورية في بيانها إلى أنها "اتفقت على تعزيز جهود ايصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومن خلال الخطوط، وبغض النظر عن موافقة النظام السوري".