إسلام آباد - أ ف ب، رويترز - اعتقلت الشرطة الباكستانية في مدينة بيشاور القبلية (شمال غرب) اميركياً يدعى ارون مارك دي هافن ويعمل لحساب شركة امن خاصة بعدما انتهت صلاحية تأشيرته في 23 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي. وقررت محكمة احتجازه لمدة 14 يوماً تمهيداً لمثوله امام هيئتها في 14 آذار (مارس) المقبل. ويأتي ذلك وسط توتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد إثر قتل عميل للاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إي) يدعى ريموند ديفيس باكستانيَين اثنين بالرصاص في لاهور نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي. ولا يزال سبب استمرار وجود دي هافن في باكستان غامضاً، علماً «ان محاميه جويد علي ابلغ المحكمة ان موكله تقدم فعلاً بطلب لتمديد اقامته، لكن التأشيرة لم تجدد»، فيما كشف مسؤول امني ان الاميركي عمل في شركة امن خاصة في إسلام آباد تحمل اسم «كاتاليست». ويعاقب القانون الباكستاني البقاء في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة بالسجن الى مدة تصل الى 3 اشهر او الترحيل. وأعلنت السفارة الأميركية انها تعلم بعملية التوقيف، وتحاول الاتصال بمواطنها الموقوف. وفترت العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن التي تقول إن ديفيس يتمتع بحصانة ديبلوماسية، فيما تتردد اسلام آباد، تحت ضغط الشارع والمعارضة، في تحديد وضع قانوني للأميركي.