أعلن مكتب رئيس البرلمان الفنزويلي خوليو بورغيس وصوله إلى أوروبا للقاء قادة كل من فرنسا والمانيا واسبانيا وبريطانيا. وقال المكتب في بيان صدر في كراكاس ان بورغيس سيلتقي على التوالي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انغيلا مركل ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وجاء في البيان ان «اللقاء الاول لبورغيس سيكون اليوم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وغداً سيتوجه الى مدريد للقاء رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي». وأوضح البيان ان الرئيس «بورغيس سيلتقي في برلين الاربعاء المقبل مركل، وفي النهاية سيذهب الى لندن حيث سيكون لديه لقاء خاص مهم مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي»، ولم يوضح البيان متى غادر بورغيس فنزويلا ولا في اي بلد اوروبي هو موجود حالياً. وبحسب البيان فان رئيس المؤسسة الدستورية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في فنزويلا سيبحث مع القادة الاوروبيين الذين سيلتقيهم ضرورة اتاحة المساعدة الانسانية في فنزويلا والحاجة الملحة للتوصل الى حل سلمي للازمة الاجتماعية والمؤسسية التي تتخبط فيها البلاد. وقال بورغيس في تغريدة السبت الماضي: «في الأيام المقبلة سنلتقي ماكرون ومركل وراخوي ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي». وكان من المفترض ان ترافق بورغيس في جولته الاوروبية هذه زوجة المعارض الرئيس ليوبولدو لوبيز ليليان تينتوري، لكنها لم تتمكن من ذلك السفر لأن السلطات صادرت جواز سفرها. وكتبت ليليان تينتوري على حسابها على موقع «تويتر»: «منعوني من مغادرة البلاد. الديكتاتورية تحاول منعنا من القيام بجولة دولية مهمة». من جهتها، اعتبرت ألمانيا ان انتخابات الجمعية التأسيسية التي اجريت في أواخر تموز (يوليو) الماضي عملية «غير ديموقراطية». وانتقدت اسبانيا وبريطانيا هذه الجمعية التأسيسية وكذلك فعلت نحو عشر دول من أميركا اللاتينية، إضافة الى الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي. واستحوذت الجمعية التأسيسية، التي ينتمي أعضاؤها الى التيار التشافي الحاكم، على الصلاحيات التشريعية التي كان يتمتع بها البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ أواخر العام 2015.