أكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم أن مظاهر الفرح التي عبر عنها المواطنون أثناء عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن أول من أمس لم تكن مستغربة لملك حب شعبه وانحاز لهم في كثير من أمورهم ويسعى دوماً لتيسير أمور معيشتهم ويتلمس دوماً آلامهم وحاجاتهم. وقال الدكتور السالم في حديث إلى «الحياة» أمس» من الصعب أن يعبر الشخص عن مثل هذه المواقف، فخادم الحرمين الشريفين ومنذ مغادرته أرض البلاد، وهو يتابع شخصياً ما يدور في مجتمعه ويصدر قراراته التي تصب في مصلحة وطنه ومواطنيه، وكان ذلك واضحاً منذ بدء رحلته العلاجية حتى مرحلة النقاهة إلى حين عودته لأرض المملكة. وحول القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين وعززت من عمل المؤسسات الخيرية ودعمه لقطاع التعليم والشباب وغيرها قال الدكتور السالم: «هذه القرارات ستنعكس إيجاباً على الواقع العام لمواطني هذه البلاد خلال الفترة المقبلة، وجاءت لدعم المواطنين المحتاجين في المقام الأول والأخير، فهو - يحفظه الله - الداعم الأكبر والأبرز لأعمال الخير في بلادنا، وهو من يدعم التعليم والارتقاء به دوماً». وأضاف: «الجميع عبّر عن سعادته الغامرة بعودة هذا القائد الذي عاد ليكمل مسيرة النماء التي بدأها والذي عاد وهو بأتم صحة وعافية بعد أن أنهى رحلته العلاجية وشاهدنا الآلاف من المواطنين الذين خرجوا ليعبّروا عن فرحتهم بعودة قائدهم الكبير». وقال وكيل وزارة الداخلية: «إنه لينعقد اللسان عن الكلام وتعجز الجوارح عن التعبير من عظم الفرحة الكبيرة التي نعيشها بعودة قائدنا، والذي يعيش في قلب كل مواطن ووجدانه، تابعته مشاعرنا وأحساسينا في فترة مرضه لحظة بلحظة، قلقاً عليه وشوقاً لعودته ليتم المسيرة التي بدأها ويكمل البناء، مواصلاً ما بدأه إخوانه ملوك هذه البلادن مستعيناً بالله ثم بولي العهد الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حتى أصبحت المملكة في عهدة مملكة الإنسانية ورمز العطاء والتضحية ونموذج التطور والنماء مع الحفاظ الدائم على الثوابت والالتزام بشرع الله ودستورها. br / وتابع السالم: «لعل شعورنا اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين بيننا بمتابعته الدائمة وعطائه المستمر وحرصه الدؤوب على استقرار هذه البلاد وتطورها شعور جميل نبادله إياه، فهو دوماً كان ولا يزال مصدراً للطمأنينة والسعادة لأبناء هذا الشعب الوفي على رغم ما عاناه - حفظه الله - من آلام حرصاً منه على أداء الأمانة واستكمالاً لبرنامج الخير والنماء، والتي توجها أيده الله بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها أثناء عودته لأرض الوطن أول من أمس والتي بلا شك سينعكس أثرها في الواقع العام وتزيد من مستوى المعيشة لهم وتحقق الأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي وتؤكد معايشته لآلامهم وتلمس حاجاتهم لينعم المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة، ومحتسباً في الوقت نفسه أجره عند ربه الذي كتب له الشفاء والعافية ليسعد إخوته وأبناءه بعودته سالماً معافى».