قال رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قائمة على الاحترام والحب المتبادل، إذ كان دائماً منشغل البال على وطنه وشعبه وأهله، دائم السؤال عن أمور المواطنين وأحوالهم، والحرص على تلبية حاجاتهم. وأوضح الأمير مقرن أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات شخصية وسمات مميزة كانت واضحة في مشاعره خلال فترة علاجه، إذ كان يتابع ما يرده من مشاعر المواطنين، وكان بحكم طبعه وشخصيته يتأثر بمشاعرهم الجيّاشة ويبادلهم الشعور نفسه والعاطفة، نظراً إلى ما لمسه منهم من معاني الحب والتقدير وكل دلائل الوفاء والاعتزاز. جاء ذلك في كلمة لرئيس الاستخبارات العامة بمناسبة عودة الملك عبدالله إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح والحمد لله. وقال رئيس الاستخبارات العامة: «أتوجه بدايةً لله الواحد الأحد بالشكر، على ما منّ به سبحانه على خادم الحرمين الشريفين، وعودته سالماً مُعافى لأرض الوطن، ولله الحمد والثناء على فضله». وأضاف: «فقد استبشر الشعب السعودي الكريم والمُحب لولي الأمر والوفي لهذا العهد الميمون بإطلالة مُحيا خادم الحرمين الشريفين عند خروجه من المستشفى، وما أعقب ذلك من جولة اللقاءات السياسية التي عقدها في نيويورك، قُبيل مغادرته الولاياتالمتحدة الأميركية إلى المغرب لقضاء الفترة المتبقية من برنامج العلاج الطبيعي وفترة النقاهة التي أوصى بها الفريق الطبي المُشرف على علاجه». وتابع: «لقد غمرني بالسعادة ما تلقيته من شعبنا السعودي الوفي من مشاعر صادقة (خلال فترة علاجه حفظه الله)، وبسؤالهم الدائم وحرصهم الشديد على الاطمئنان على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين... ومع حفظي للألقاب فإن عبدالله بن عبدالعزيز كان ولا يزال لكل من عرفه الإنسان والمواطن والأمير والملك كما هو لم يتغير، ولم تُغيره الألقاب.