استقرت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات هزيلة اليوم (الاثنين)، مع تقييم المستثمرين لتأثير تراجع الدولار بعد مؤتمر البنوك المركزية في جاكسون هول، في حين هبطت أسهم شركات التأمين ضد الحوادث بفعل مخاوف من تأثير العاصفة المدارية «هارفي». وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مستقراً عند 19449.90 نقطة، بعدما أنهى التعاملات الجمعة الماضي على سادس خسارة أسبوعية على التوالي، في أطول موجة هبوط من نوعها منذ كانون الثاني (يناير) 2014. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة لينهي اليوم عند 1600.12 نقطة، لكن قيمة التداول بلغت 1.74 تريليون ين فقط. ويعتبر مستوى التداولات هزيلاً إذا قل عن تريليوني ين. وأثر ارتفاع الين سلباً على المعنويات في سوق الأسهم. وتراجع الدولار أمام العملة اليابانية 0.2 في المئة إلى 109.15 ين. وتعرض الدولار لضغوط بعدما خلت كلمة رئيسة «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين من أي إشارة إلى السياسة النقدية الأميركية خلال المؤتمر السنوي الذي عقد في جاكسون هول في ولاية وايومنغ. وارتفع اليورو بعدما أحجم رئيس «البنك المركزي الأوروبي» ماريو دراجي عن التطرق إلى موجة صعود العملة الموحدة في الآونة الأخيرة. وتعرضت أسهم شركات السيارات لموجة بيع، حيث هبط سهم «تويوتا موتور» 0.5 في المئة، و«هوندا موتور» 0.3 في المئة. ونزلت أسهم شركات التأمين ضد الحوادث والتأمين على الممتلكات مع تخوف المستثمرين من تأثير العاصفة التي ضربت «هيوستون» أمس، حيث أن شركات التأمين قد تكون معرضة لخسائر من خلال ترتيبات إعادة التأمين مع شركات أخرى. ونزل سهم «طوكيو مارين هولدنغز» 0.9 في المئة، و«إم إس آند إيه دي انشورانس غروب هولدنغز» 0.5 في المئة.