ارتفعت الأسهم الأميركية في بداية التعاملات أمس، دعمتها أنباء عن إيلاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتمامه لإصلاح الضرائب الأسبوع المقبل، ومع ترقب المستثمرين كلمة تلقيها رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي جانيت يلين للاسترشاد بها، على مسار زيادات أسعار الفائدة في المستقبل. وزاد المؤشر «داو جونز» الصناعي 57.23 نقطة أو 0.26 في المئة إلى21840.63 نقطة، كما صعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 8.09 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 2447.06 نقطة، والمؤشر «ناسداك» المجمع 24.07 نقطة أو 0.38 في المئة إلى 6295.40 نقطة. وسجلت سوق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في التعاملات المبكرة أمس، قبل كلمات كان مقرراً أن يلقيها مسؤولو المصارف المركزية خلال اجتماعهم في جاكسون هول في الولاياتالمتحدة في وقت لاحق أمس، لكن سهم «أهولد» وغيره من أسهم شركات التجزئة الأوروبية تضررت نتيجة تجدد المخاوف في شأن المنافسة. وهبط سهم «أهولد» 5 في المئة بعدما أفادت شركة «أمازون.كوم» بأنها ستخفّض أسعار مجموعة من المنتجات مع استكمالها صفقة استحواذها على «هول فودز ماركت». وتتمتع سلسلة المتاجر الكبرى الهولندية بوجود قوي على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. لكن مكاسب أسهم القطاع المالي واستمرار صعود سهم «فيات كرايسلر» في ظل استمرار حديث الاندماج، ساهمت في دعم السوق ككل، ليرتفع المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة. وزاد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة أيضاً، في حين تدنى مؤشر قطاع التجزئة 0.8 في المئة، ليقود القطاعات الخاسرة في المنطقة. وفي قطاع التجزئة، تقلّصت أسهم «كاسينو» و «كارفور» الفرنسيتين للمتاجر الكبرى 0.9 و1.4 في المئة على التوالي، كما نزل سهما «تيسكو» و«سينسبري». وقاد سهم «بروفيدنت فايننشال» الرابحين على المؤشر «ستوكس»، بصعوده 8.2 في المئة. وكانت الشركة البريطانية العاملة في مجال الإقراض خسرت 60 في المئة من قيمتها السوقية خلال الأسبوع بعد تحذير هو الثاني في شأن الأرباح في فترة قصيرة. ولدى الافتتاح ارتفع المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.15 في المئة، كما صعد المؤشر «داكس» الألماني 0.11 في المئة. وزادت الأسهم اليابانية، لكن تكبدت خسائر أسبوعية للمرة السادسة على التوالي، في أطول موجة هبوط من نوعها منذ كانون الثاني (يناير) 2014. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً 0.5 في المئة عند 19452.61 نقطة، ولو أن السوق شهدت نشاطاً محدوداً مع ترقب المستثمرين كلمات مسؤولي المصارف المركزية. وعلى مدى الأسبوع، هبط المؤشر «نيكاي» 0.09 في المئة، بينما ارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1596.99 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 1.714 تريليون ين (6.51 بليون دولار) فقط، إذ تعتبر التداولات التي تقل عن تريليوني ين، هزيلة. وجذبت أسهم شركات التصدير المشترين مع استقرار الدولار عند 109.59 ين، بعدما صعد 0.5 في المئة في الأسواق الخارجية. وازداد سهم «تويوتا موتور» 0.8 في المئة و «هوندا موتور» 0.6 في المئة، و «أدفانتست كورب» 0.9 في المئة. كما صعدت أسهم القطاع المالي، إذ سجل سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية زيادة 0.7 في المئة و «داي-ايتشي لايف هولدنغز» للتأمين 0.6 في المئة.