نوه وزير الدولة للشؤون الخارجية في جزر القمر المكلف بالعلاقات مع العالم العربي الدكتور حامد كرهيلا بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً ل«الحياة» أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ساعد حجاج جزر القمر في العام الماضي وهذا العام عبر إرسال طائرات لنقلهم وهذا ليس بجديد بل هو امتداد للعهود السابقة». وقال كرهيلا: «إن العلاقات بين المملكة وجزر القمر أصبحت بالنسبة للقمريين ضرورة ملحة تقوم بها حكومة الرئيس الحالي للجزر لدعم هذا التوجه»، مشدداً على وجود «علاقة وطيدة بين البلدين منذ الستينات، وتعززت أواصر هذه العلاقة بعد حصول جزر القمر على استقلاها من فرنسا في 1975، إذ بذلت المملكة جهوداً جبارة في دعم الجزر، خصوصاً في المنح الدراسية ومشاريع البنية التحتية، والعديد من الكوادر القمرية تخرجت بأعداد كبيرة في الجامعات السعودية». وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية في جزر القمر المكلف بالعلاقات مع العالم العربي إلى أن «المملكة العربية السعودية منذ 1999 وحتى 2006 دعمت الجزر بمشاريع منها إنشاء محطة تلفزيون الجزر بالكامل على نفقتها، إضافة إلى دعم الجيش من المعدات والمركبات كافة، كما دفعت بجزر القمر بالمشاركة في الشركات العربية، ومنها شركات الأسماك ومقرها محافظة جدة، إضافة إلى صندوق النقد العربي، وشركات متخصصة في الزراعة في دبي والسودان». وأضاف أن «هناك تعاوناً مع صندوق التنمية السعودية في الوقت الحالي للعمل على تعبيد الطرق في جزر القمر، وهو دليل على ما تقدمه المملكة وإسهاماتها في تطوير الجزر القمرية».