أدرجت الحكومة الأميركية اليوم الأربعاء قياديين إسلاميين اثنين في سورية على لائحة الإرهاب. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج أسمي عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني وعبد الرحمن مصطفى القادولي على اللائحة الخاصة ب"الإرهابيين الدوليين" للعمل صالح "القاعدة" والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على التوالي. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الجهني كان في منتصف العام 2013 جزءاً من مجموعة من عناصر "القاعدة" الكبار في سورية التي شكّلت للقيام بعمليات خارجية ضد أهداف غربية وللتوسط لحل الخلافات بين "جبهة النصرة" و"داعش". ويهدف ادراجهما على قائمة الارهابيين الى الحد من استفادتهما من الشبكات المالية وشبكات الشركات، من خلال منع اي فرد او شركة اميركية من التعامل معهما، وتجميد ارصدتهما في الولاياتالمتحدة. واوضح مساعد وزير الخزينة لشؤون مكافحة الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهن ان هذه الخطوة بمثابة رسالة الى مسلحين اخرين في سورية، تحذرهم من العمل معهما. وقال في بيان "نحن قلقون جدا من نقل شبكات القاعدة الاموال والمقاتلين الى جماعات متطرفة في سورية". واضاف ان هذه الخطوة "توجه تحذيرا قويا الى المعارضة السورية، والى كل من يرغبون في دعمها، ان عليهم رفض مساعي القاعدة وداعش وجبهة النصرة للحصول على دعم لقضيتهم، بإستغلال تعاطف المجتمع الدولي مع محنة الشعب السوري".