رحب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اليوم (الثلثاء)، ب «الالتزام الراسخ» للولايات المتحدة في أفغانستان رداً على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الذي اعلن فيه ارسال جنود اضافيين لتكثيف الحملة على متمردي حركة «طالبان» في البلاد. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، إن «هذا القرار بالعدول عن اي انسحاب سريع، يظهر التزاماً راسخاً لشريك أفغانستان المؤسس، في هذا النزاع الدولي». ورحبت أيضاً بريطانيا بالتزام الرئيس الأميركي بتكثيف الحملة العسكرية على «طالبان» في أفغانستان. وتعهدت بزيادة القوات لدعم الجيش الأفغاني في حزيران (يونيو) الماضي مع حلفاء أوروبيين آخرين، وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن «عدد القوات في البلاد خفض بسرعة كبيرة للغاية». وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان إن «الالتزام الأميركي محل ترحيب كبير»، مضيفاً «خلال اتصالي بالوزير ماتيس أمس، اتفقنا أنه يجب إبقاء المسار في أفغانستان للمساعدة في بناء الديموقراطية الهشة، وخفض تهديد الإرهاب للغرب»، متابعاً «من مصلحتنا جميعاً أن تصبح أفغانستان أكثر ازدهارا وأكثر أمنا: ولهذا أعلنا زيادة قواتنا مجدداً في حزيران». ودافعت الصين عن حليفتها باكستان اليوم، بعدما وجه إليها الرئيس الأميركي تحذيراً من أن بلاده لن تصمت بعد الآن على تقديم باكستان «ملاذاً آمناً» للمسلحين، مشيراً إلى أنها ستخسر الكثير إذا ما استمرت في «إيواء الإرهابيين». وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن «باكستان كانت على الخطوط الأمامية في الصراع ضد الإرهاب، وقدمت تضحيات كبيرة ومساهمات في هذه الحرب». وأضافت «نعتقد إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعترف تماما بجهود باكستان في مكافحة الإرهاب»، متابعة «يسعدنا أن نرى تعاونا بين باكستان والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، استناداً إلى الاحترام المتبادل وأن يعملا سوياً من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم». وأشارت إلى أن الصين «تأمل أن تساعد السياسات الأميركية ذات الصلة بالترويج للأمن والاستقرار وتطوير أفغانستان والمنطقة».