في الوقت الذي تجاوز فيه برنامج صيانة المنازل (الذي انطلق قبل يومين) تنفيذ 79 مهمة منزلية، انتهى برنامج الصيانة الطارئة للسيارات المتضررة من سيول جدة في أسبوعه الثالث الذي ينفذه مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة من صيانة 529 سيارة مختلفة الموديلات والصنع. وأكد رئيس المجلس الدكتور راشد بن محمد الزهراني الدور الكبير الذي ينفذه المهنيون في برنامج الدعم الفني وإدخال بيانات 4800 متضرر بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة. وأوضح أن المجلس يواصل برنامجه التطوعي من خلال تسيير 22 فرقة مجهزة تجهيزاً تاماً من ناحية الخبرات التدريبية والأيدي المهنية والآليات والأدوات اللازمة لعمليات الصيانة، مضيفاً تجنيده تخصصات ميكانيكا السيارات لبرنامج صيانة السيارات وتخصصات النجارة واللحام والتبريد والتكييف والكهرباء والسباكة وصيانة الأجهزة المنزلية لبرنامج صيانة المنازل المتضررة، مشيراً إلى أن المجلس انطلق ضمن توجيهات عليا للتخفيف من آثار الكارثة ودعم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنفيذ هذه البرامج بالعمل ضمن خطته في الأزمة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم جهود المساعدة لمتضرري السيول في جدة وفق الخطة المعتمدة من إمارة منطقة مكةالمكرمة والمتابعة المستمرة من محافظة جدة. وأفاد الزهراني أن الآلية المتبعة في تأهيل المنازل المتضررة تتم من خلال تعبئة استمارات معينة لهذا الغرض يسجل فيها المتضرر بياناته كافة والأضرار التي لحقت بمنزله لتتولى لجنة فنية الكشف على المنزل المتضرر وبعدها يتجه الفريق الفني إلى العمل في المنزل بحسب التخصصات المطلوبة من كهرباء وسباكة ونجارة وحدادة وتبريد وتكييف بشكل فوري لإنجاز العمل. وزاد: «تتم عمليات الصيانة من خلال الجولات على الأحياء المتضررة أو من خلال الاتصال على الهاتف الخاص بمركز الصيانة الطارئة التابع للمجلس».
