شدّد محافظة صامطة سلطان السديري على ضرورة محاربة كل ما يضر بشباب المنطقة، خصوصاً والمجتمع عموماً، من خلال دعوته الجهات المعنية بتوعية الشبان بخطورة حمل السلاح وتهريب المخدرات. وأوضح خلال اجتماع عقد أمس في المحافظة بحضور ممثلين من الدوائر الحكومية والجهات الأمنية أن أمير المنطقة يتابع باهتمام ما توصل إليه مركز الارشاد الوقائي في صامطة من أعمال. وأكد أن أمير المنطقة أوصى بوجود دعم من وزارة الداخلية لمثل هذه المراكز، كونها تتعلق بأمن البلاد، من خلال التوعية المستمرة لأهم شريحة في المجتمع المتمثلة بالشباب وطلاب المدارس. وأضاف السديري أن توعيه الشباب في ما يتعلق بحمل السلاح وتهريب المخدرات أمر مهم، خصوصاً أن صامطة تقع على بوابة المملكة الجنوبية، «ويتحتم علينا بذل الجهود في حماية الطلاب وجميع أفراد المجتمع من الشر، وتوضيح خطورة التهريب على الفرد والمجتمع»، منوهاً بالدور الذي يقوم به مركز الإرشاد الوقائي في هذا الجانب. وطالب من وزارة التربية إنشاء مكتبة تضم الكتب والبرامج التوعوية بهذا الخصوص، وتزويد الجهات ذات الاختصاص بالبرامج الهادفة التي تحد من انتشار المخدرات والسلاح بين طلاب المدارس. من جهته، نوه مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم جازان شجاع ذعار إلى الجهود الذي يبذلها المركز، محذراً من انتشار الحبوب المنشطة في الأوساط الطلابية، مع اقتراب فترة الاختبارات، والتي يتذرع بعض الطلاب في مساعدتها لهم على المذاكرة لاستخدامها، منبهاً إلى أن بعضها «مخدر» وليس «منشطاً». وقال: «يجب علينا أن نوجه الطلاب إلى الوجهة الصحيحة، ونحميهم من الوقوع في براثن الإدمان»، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة للحفاظ على شباب الوطن بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص للحد من انتشار آفة المخدرات. وتحدث مدير مركز الإرشاد الوقائي تيسير الحسن أبوطالب عن البرامج التي نفذها المركز هذا العام، وشملت عدداً من مدارس المنطقة وعمل برامج للمرشدين الطلابيين وإقامة الندوات والمحاضرات في جميع محافظات المنطقة لتوعية الطلاب حول مخاطر حمل السلاح والتهريب والمخدرات.