في كتاب «وجوه نيّرة» يسعى الكاتب ميشال خليل جحا الى كتابة ما يشبه التأريخ الأليف أو العاطفي لحركة الأساتذة الذين مروا بالجامعة الأميركية في بيروت وتركوا تأثيرات بيّنة في طلابهم وبيئتهم، في شتى الميادين التي تخصصوا بها. ويضم الكتاب الذي يجمع بين السيرة والتحليل 25 شخصية أكاديمية ممن درّسوا أو تولوا مهمات بارزة في الجامعة الأميركية منذ ما يقارب قرناً من الزمن. إنهم «نخبة من كبار الرجال ومنهم من تولى مسؤوليات كبيرة في لبنان والخارج». كما يقول الناشر (دار نلسن - بيروت). ويهدف الكتاب «الى إلقاء الضوء عليهم وإعطائهم بعض حقهم وإظهار دورهم في خدمة الجامعة وخدمة لبنان والعالم العربي، ويترك لهذه الوجوه النيّرة أن تشع وتضيء في زمن رديء ومظلم. وإذا كانت غالبية هذه الوجوه التي حملت الشعلة قد خرجت من الدنيا فإنها ما زالت تنير لنا السُبُّل. وقديماً قيل: «مدادُ العلماء أثمنُ في عين الله من دم الشهداء». فهؤلاء هم حقاً أبطال الوطن وشهداؤه». أما الأسماء التي تناولها جحا فهي: أنيس الخوري المقدسي، يوسف أسعد داغر، فؤاد صروف، جبرائيل جبور، متّى عقراوي، أنيس فريحة، نبيه أمين فارس، شارل مالك، نقولا زيادة، زين نور الدين زين، عفيف مفرّج، قسطنطين زريق، وديع ديب، فؤاد طرزي، خليل حاوي، إبراهيم مفرّج، إحسان عباس، أنطون غطاس كرم، محمد يوسف نجم، خليل سالم، سليم الحص، كمال الصليبي، إيلي سالم، طريف الخالدي، فيليب سالم.