واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس، ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، ليحافظ على مستواه فوق ال 6 آلاف نقطة، وكانت السوق استهلت جلسة التعاملات على ارتفاع في الطلب على الأسهم، التي سجلت معظمها ارتفاعاً في أسعارها، بدعم من الصعود التدريجي في السيولة المتاحة للتداول، إلا أن الأسهم المدرجة تعرضت إلى ضغوط البيع، لجني الأرباح من ناحية، وتوجه بعض المتعاملين إلى التخلص من الأسهم، التي أخذت نصيبها من الصعود، وتوجهوا إلى أسهم أخرى، يتوقعون لها الصعود في الفترة المقبلة، ليهبط مؤشر السوق من أعلى مستوى بلغه أمس عند 6115 نقطة، فاقداً 84 نقطة في آخر 90 نقطة من جلسة التعاملات، ويستقر عند مستوى 6031.46 نقطة، في مقابل 6003.25 نقطة أول من أمس، بزيادة طفيفة نسبتها 0.47 في المئة، تعادل 28.21 نقطة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 25.6 في المئة، تعادل 1228 نقطة. وشهدت تعاملات أمس عمليات شراء انتقائي رفعت التنفيذ على بعض الأسهم السعودية، تصدرها سهم «الكابلات»، بنسبة زيادة في الكمية المتداولة بلغت 396 في المئة، لترتفع الكمية المتداولة منه إلى 6.9 مليون سهم، اسهمت في ارتفاع سعر 10 في المئة إلى 30.90 ريال، تلاه سهم «سافكو»، بنسبة زيادة في الكمية بلغت 249 في المئة إلى 1.42 مليون سهم، في المقابل سجل سهم «الخزف» أكبر نسبة تراجع في الكمية المتداولة، بلغت 80 في المئة إلى 39.2 ألف سهم، ارتفع سعره خلالها 7 في المئة إلى 111.25 ريال. ومن أصل 126 شركة جرى تداول أسهمها، صعدت أسهم 72 شركة، بينما هبطت أسهم 40 شركة، واستقرت 14 شركة عند أسعارها السابقة، فيما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 9.87 بليون ريال، بنسبة 10 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة 14 في المئة إلى 422 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 217 ألف صفقة، بنسبة 10 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 10 قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر «التشييد والبناء» المرتفع 3.43 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بنسبة 1.60 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» 0.40 في المئة. وتصدر سهم «سابك» الأسهم، بتحقيقه أكبر قيمة متداولة بلغت 1.28 بليون ريال، نسبتها 13 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.70 في المئة إلى 72 ريالاً، بينما هبط سهم «الراجحي» 1.42 في المئة إلى 69.50 ريال، وحقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 53 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، تراجع سعره خلالها 1.39 في المئة، هبوطاً إلى 14.20 ريال. إلى ذلك، استحوذ السعوديون (الأفراد + الشركات) على 94.7 في المئة من قيمة الأسهم المباعة، منها ما يعادل 180.76 بليون ريال للأفراد بنسبة 93 في المئة، بحسب تقرير التداول الشهري لشهر ايار (مايو) الماضي، فيما بلغت مبيعات الشركات السعودية 3.38 بليون ريال، نسبتها 1.7 في المئة، بينما بلغت عمليات الشراء للأفراد 178.29 بليون ريال، بنسبة 91.7 في المئة، فيما بلغت مشتريات الشركات السعودية 4.95 بليون ريال، نسبتها 2.5 في المئة، وبلغت مبيعات (الخليجيين) 2.68 بليون ريال، نسبتها 1.4 في المئة، أما قيمة مشترياتهم، فبلغت 2.88 بليون ريال، نسبتها 1.5 في المئة.