نيويورك - رويترز – أعلنت مارغوت وولستورم مبعوثة الأممالمتحدة الى الكونغو أن النساء والفتيات الكونغوليات اللواتي يقعن ضحية عمليات طرد واسعة من أنغولا إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية يتعرضن لعنف جنسي منظم. وأوضحت أن زعماء محليين سجلوا 182 حالة اغتصاب جرى الإبلاغ عنها في 7 قرى على طول الحدود في كانون الثاني (يناير) الماضي فقط، بينما أكدت بعثة تقويم أرسلتها الأممالمتحدة حصول 1357 حالة اغتصاب جرى الإبلاغ عنها في قرية واحدة خلال فترة تمتد بين 6 و8 شهور العام الماضي. وقالت وولستورم التي زارت المنطقة الأحد الماضي: «أبلغتني ناجيات كثيرات تحدثت إليهن أن الانتهاكات تحدث في منشآت احتجاز في أنغولا، وعلى الجانب الكونغولي من الحدود». وزادت: «روت نساء أنهن تعرضن للاغتصاب من جنود أثناء طردهن من أنغولا»، مضيفة أن «الأرقام المعلنة هي لحالات جرى الإبلاغ عنها، وهي أقل من الواقع على الأرجح». وتسلط الضوء على حالات الاغتصاب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حين أفاد تقرير لصندوق الأممالمتحدة لرعاية الأطفال (يونيسيف) بأن «أكثر من 650 امرأة وفتاة تعرضن لعنف جنسي أثناء عمليات الطرد من أنغولا الي الكونغو في الشهرين السابقين»، علماً أن عدد الأشخاص الذين شملتهم عمليات الطرد الانتقامية بين البلدين بلغ حوالى 211 ألفاً عام 2009.