دانت «منظمة التعاون الإسلامي» أعمال القتل الوحشي والتشويه التي استهدفت الأحد الماضي 31 صياداً في جزر دوجوري ودبار فانتزام النيجيرية النائية الواقعة في بحيرة تشاد. وندد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) ب «الهجمات الجبانة التي تبنتها جماعة بوكو حرام المتطرفة، التي تواصل حرمان الأبرياء من السعي المشروع إلى كسب عيشهم»، عاداً الهجمات «أعمالاً وحشية». ودعا إلى «وضع نهاية لهذه الجرائم الشنيعة المتمثلة في القتل الجماعي»، معرباً عن «عميق تعاطفه وخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة نيجيريا وشعبها على إثر هذا الحادث المأسوي». وجدد الأمين العام تأكيده تضامن المنظمة «التام مع السلطات في نيجيريا ومع أولئك الموجودين في منطقة بحيرة تشاد فيما يقومون به من جهود جماعية من خلال فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات لمكافحة الجماعة الإرهابية التي تسببت في تشريد أعداد كبيرة من السكان في حوض بحيرة تشاد وإفقارهم». وحض العثيمين الدول في المنطقة على «عدم التراخي في التصدي للمتطرفين، ومواصلة التكيف مع تكتيكاتهم المتغيرة باستمرار».