بدأ الكينيون اليوم (الثلثاء) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تشهد تنافساً محموماً، لا سيما في سباق الرئاسة بين الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا ومرشح المعارضة رايلا أودينغا، وسط مخاوف من حصول أعمال عنف. ويتنافس للمرة الثانية الرئيس كينياتا (55 عاماً) نجل أول رئيس لكينيا أمام منافسه أودينغا (72 عاماً) وهو سجين سياسي سابق. وبعد حملة استمرت شهرين اتسمت بخطب نارية، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب النسب بين الخصمين. ويحتاج الفائز إلى الحصول على أكثر من 50 في المئة من الأصوات. ويصوت الكينيون أيضاً لانتخاب أعضاء البرلمان وممثلين محليين. وليس من المتوقع ظهور النتائج قبل غد (الأربعاء)، لكن تقارب التنافس قد يعني أن الإعلان عن اسم الفائز قد يستغرق ثلاثة أيام. وتصاعد التوتر قبل بدء الانتحابات في بلد يعد أغنى اقتصاد في شرق أفريقيا مع انتهاء الحملات بالإعلان عن مقتل مسؤول رفيع في اللجنة الانتخابية، وتكرار أودينغا ادعاءاته بأن الانتخابات «سشهد أعمال تزوير». وتم تشديد الأمن في مراكز الاقتراع وحول نيروبي، مع نشر حوالى 150 ألف شرطي. وحذر أودينغا من أن هذه الإجراءات يمكن أن تستخدم لتخويف الناخبين. ودعي حوالى 19.6 مليون ناخب إلى اختيار الرئيس والحكام والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين المحليين وممثلات عن النساء في البرلمان. وتأتي عملية الاقتراع بعد 10 سنوات على الانتخابات السابقة التي أجريت العام 2007.