اختتمت في الرياض أخيراً مبادرة «سفراء العزم» لأبناء وبنات الشهداء والمرابطين، التي تنفذها وكالة التعليم في نسختها الثالثة، بعد اطلاقها في المرحلة الأولى بعنوان «سفراء الحزم» وفي المرحلة الثانية بعنوان «سفراء الأمل». وشهدت الحفلة الختامية تكريم أبناء وبنات الشهداء من وكيل التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري، والمدير العام للتوجيه والإرشاد موضي المقيطيب نيابة عن وكيل التعليم للبنات في الجانب النسائي. وألقى الدكتور الجابري كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكداً ما تحمله هذه المبادرة من روح معنوية وقيم وطنية سامية نظير ما يقدمه أبطالنا في الحد الجنوبي من تضحيات وولاء لهذا الوطن، مقدماً شكره للمدير العام للتعليم في منطقة الرياض ومنسوبي الإدارة على استضافتهم لسفراء العزم، كما قدم شكره لإدارة التعليم في محافظة ظهران الجنوب وجهودهم التي يبذلونها والتضحيات التي يقدمونها، مؤكداً أن الوطن منصور طالما كان متلاحماً ومتكاتفاً. بدورها أوضحت المدير العام للتوجيه والإرشاد المقيطيب أن المبادرة تنفذ للعام الثالث على التوالي، منذ اطلاقها مع أحداث عاصفة الحزم وفاء من وزارة التعليم في مسؤوليتها مع أبناء وبنات الحد الجنوبي، مبينة أنها ملحمة وطنية تجمع أبناء الحد الجنوبي مع أقرانهم في شمال وغرب وشرق ووسط المملكة لنقل مشاعرهم وما عاشوه من أحداث وذلك في مراحل ثلاث أولاها سفراء الحزم ثم الأمل ثم العزم وستكون النصر. يذكر أن «سفراء الحزم» مبادرة أُطلقت مع أحداث عاصفة الحزم، بهدف تعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن وأصبحت مشروعاً في المرحلة الثانية بمسمى «سفراء الأمل»، وأُطلق عليها في المرحلة الثالثة «سفراء العزم»، روادها الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الوطن وبناتهم، إذ يقوم السفراء ومرافقوهم بزيارات للأندية الموسمية وأندية الحي يبثون خلالها مشاعرهم وينقلون تجاربهم، ويتبادلون الآراء والأفكار مع أقرانهم في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، إذ تستضيف سفراء العزم 84 طالبا وطالبة يمثلهم 11 فريقاً للبنين بعدد 48 طالباً و8 فرق للطالبات بعدد 37 طالبة موزعين على 11 إدارة تعليم مستضيفة.