أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن خرق إسرائيلي جديد للسيادة اللبنانية تمثل بحسب بيان صادر عنها أمس، باجتياز «دورية تابعة للعدو الإسرائيلي في الثامنة صباحاً، قوامها عنصران، السياج التقني بين مركزي راس السماقة ورويسات العلم، وذلك لمسافة 20 متراً ضمن أراض متحفظ عليها لبنانياً ولمدة دقيقتين. واتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الميدانية المناسبة»، ولفتت الى «متابعة جرت للموضوع بالتنسيق مع قوات يونيفيل». الى ذلك، ذكرت وكالة «الأنباء المركزية» أن المياه «طافت في بركة كفركلا على الحدود الجنوبية والتي تجمعت فيها مياه الأمطار المتساقطة والمتسربة من البساتين الإسرائيلية وتدفقت مياهها نحو كروم الزيتون في بلدة كفركلا. وباشر صهريجان تابعان للكتيبة الإسبانية بسحب مياه بركة عبارة كفركلا ونقلهما الى سهل المرج في الخيام لإفراغها هناك. وكانت هذه البركة أقامتها قوات «يونيفيل» في عام 2008 كحل لتصريف المياه من البساتين الإسرائيلية والتي كانت تتدفق باتجاه طريق عام كفركلا – العديسة والى البلدتين بعدما كانت إسرائيل تدعي أن تلك المياه تتجمع في بساتينها من الأراضي اللبنانية». وأبلغ مصدر في «يونيفيل» الوكالة المذكورة انه في كل عام وفي مثل هذه الأيام تقوم صهاريج الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات «يونيفيل» بسحب المياه من البركة وإفراغها في سهل المرج القريب من المنطقة. وهذا الحل متفق عليه بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي وترعاه «اليونيفيل» التي كانت تنتظر تحسن الطقس وتوقف هطول الأمطار لتقوم صهاريج الكتيبة الإسبانية بنقل مياه البركة والتخلص منها بشفطها ونقلها الى سهل المرج. من جهة ثانية، ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في محيط منزل المواطن رضا شلهوب في بلدة طيرفلسيه (جنوب نهر الليطاني)، بعد الانفجار الذي حصل في كاراج المنزل أمس، وأحدث دوياً سمع في القرى المجاورة. وكشف الجيش بالتعاون مع قوات «يونيفيل» على مكان الانفجار، وعثر على مولدين كهربائيين وعدة كهربائية إضافة الى دراجة نارية. وفتح الجيش تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابساته، فيما سير و «يونيفيل» دوريات في البلدة.