شن مسلحون هجمات في مناطق عراقية متفرقة، أوقعت عشرات بين قتيل وجريح، فيما اعترضت قوات الأمن رتلاً ل «داعش»، قرب الحدود مع الأردن. وقال قائمقام طوزخورماتو، جنوبكركوك، شلال عبدول إن «سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مطعم عباس انفجرت، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين، بينهم لاعبان من نادي النفط الرياضي»، وأضاف أن «السيارة كانت محملة مواد متفجرة وثلاثة صواريخ، لكنها لم تنفلق كلها». في الأنبار، أعلن اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد «عمليات الجزيرة»، أن «قوات الأمن قتلت أربعة انتحاريين في ناحية البغدادي، غرب الأنبار»، وأوضح أن «انتحاريين تسللوا إلى المدينة عبر الصحراء، وتم قتل وتفجير أربعة منهم، وفجر خامس نفسه داخل أحد المنازل، ما أدى إلى قتل عائلة مكونة ستة أفراد، هم أب وزوجته وأربعة من أطفاله». إلى ذلك، أكد آمر «فوج صقور الصحراء» العقيد شاكر الريشاوي: «تم رصد مجموعة من عناصر داعش في ساعات الفجر الأولى من صباح الجمعة (أمس) تعاملت معها قوات الأمن، ومنعتها من التوجه إلى منطقة الكيلو 25 شمال مفرق طريبيل، (قرب الحدود مع الأردن)» وأضاف أن «المنفذين الحدوديين، التنف باتجاه سورية، وطريبيل مع الأردن محميان في شكل كامل، ولا وجود لأي خطر قربهما». وتضاربت الأنباء عن القصف الجوي الذي طاول بلدة الطارمية، شمال بغداد، ليلة أول من أمس، وفيما قالت مصادر عسكرية إنه استهدف مضافة ل «داعش»، أفاد شهود بأن «ضحايا القصف مدنيون، وقد استهدف صاروخ مجموعة من الشباب في أحد المقاهي، ما أدى إلى قتل شخصين وإصابة أربعة آخرين». وتمكنت قوات أمنية نهاية الشهر الماضي من قتل انتحاريين اثنين كانا يرتديان حزامين ناسفين قبل تمكنهما من استهداف تجمعات للمواطنين في الطارمية. في ديالى، أفاد الفريق الركن مزهر العزاوي، قائد «عمليات دجلة»، بأن «تفجيراً انتحارياً استهدف المقدادية أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين»، وأوضح أن «الانتحاري شاب في مقتبل العمر كان يقود دراجة نارية وكانت الاستخبارات تتابعه». وفي تلعفر، غرب الموصل، قالت مصادر محلية إن «خمس قنابل صوتية انفجرت، في آن واحد في مناطق متفرقة من المدينة قرب منازل عائلات مسلحين من داعش من جنسيات عربية، ما أسفر عن أضرار مادية محدودة، ودفع التنظيم إلى نشر قواته في شكل مكثف عند التقاطعات الرئيسية».