زرعت أمانة المنطقة الشرقية نحو ثلاثة ملايين زهرة في عدد من الميادين والطرق ومناطق الكورنيش، استعداداً لاستقبال زوارها في عطلة الربيع، من القادمين من خارج المنطقة، ودول الخليج. إلا أن السير في شوارع المنطقة لن يكون سهلاً، خصوصاً لمن يزورها للمرة الأولى، إذ يتعين عليه المرور من خلال طرق تتكدس فيها السيارات، بسبب أعمال الإنشاء، التي تشمل طرقاً وأرصفة عدة، وكذلك مشاريع الصيانة التي تتسبب في اختناقات مرورية. ورصدت «الحياة» أعمال إنشاء وتحويلات وإعادة رصف في 18 موقعاً «حيوياً» في مدينتي الدماموالخبر، منها 15 في الأولى، تتزاحم فيها معدات وآليات مقاولي الأمانة والمركبات المستخدمة للطريق. واحتل طريق الأمير نايف، الذي يربط شمال الدمام في جنوبها، الصدارة في عدد التحويلات، إذ تشهد تقاطعاته مع شوارع الملك سعود، والملك خالد، والملك فهد، أربع تحويلات. واحتل الطريق الأخير الذي يعد المحور الرئيس في المدينة، ويربط شرق الدمام في غربها، ويمتد من مطار الملك فهد الدولي، وصولاً إلى الخبر، المرتبة الثانية، بثلاث تحويلات، في مواقع رئيسة، إضافة إلى الأعمال الإنشائية التي يشهدها طريق أبو حدرية، وغيرها من الطرق الداخلية. وأصدرت الأمانة، أمس، بيانها المنسوخ عن أخرى، تصدرها قبل كل إجازة مدرسية، يفصل استعداداتها لاستقبال الزوار من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، مبينة أنها «قامت بزراعة مجموعات من الزهور في الواجهة البحرية، ومناطق الكورنيش، إضافة إلى الشوارع والحدائق العامة. فيما وجه الأمين المهندس ضيف الله العتيبي، ب «تكثيف الرقابة الصحية على جميع المطاعم والبوفيهات، والمحال المتعلقة في الصحة العامة، بإشراف من وكالة الخدمات، ومتابعة البلديات في كل منطقة، للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية». ووجه المسؤولين عن الرقابة الصحية ب «تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية المعمول بها، والتأكيد على جميع رؤساء البلديات والمجمعات القروية، بضرورة المتابعة الميدانية». وأشارت الأمانة إلى «ارتفاع أعداد الحدائق التي قامت بإنشائها إلى 250 حديقة في حاضرة الدمام، وتنفيذ ست ساحات بلدية، ومضامير مشي، وملاعب رياضية متكاملة، وألعاب أطفال، وجلسات عائلية، ومظلات وكراسي جلوس، وأشجار وشجيرات وزهور متنوعة»، إضافة إلى قيامها ب «التجهيزات اللازمة لإقامة مهرجان الزهور السنوي الذي يصادف إجازة الربيع، ويتخلله عرض لزهور منوعة، وفعاليات ترفيهية وتوعوية». ووجه العتيبي، أجهزة النظافة والخدمات ب «الإشراف على الأسواق والساحات والشواطئ والواجهات البحرية والمكاتب لمتابعة هذه المواقع، وتجهيز فرق عمل صباحية ومسائية، للمتابعة والرقابة الصحية، وصيانة الألعاب في مناطق الكورنيش مباشرة». فيما قامت بلدية الظهران بتوزيع «165 عامل نظافة في مداخل شاطئ نصف القمر كافة».