انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس) مع تضرر الشركات المصدرة من ارتفاع اليورو بعد اجتماع للبنك المركزي الأوروبي في شأن السياسة النقدية. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً 0.4 في المئة في جلسة متقلبة، متخلياً عن المكاسب التي حققها في وقت سابق، إذ ضغط ارتفاع اليورو على أسهم الشركات المصدرة. وجاء ارتفاع العملة والعائد على السندات بعدما أبقى «المركزي الأوروبي» على سياسته النقدية من دون تغيير، وبعدما قال رئيس البنك ماريو دراجي إن صناع السياسات سيناقشون تعديلات محتملة على برنامج شراء السندات في الخريف. وتصدر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي قائمة الخاسرين بهبوط بلغ 1.9 في المئة، بينما تعرضت أسهم شركات الطيران وشركات الدفاع والسيارات لضغوط أيضاً. وارتفع اليورو بحوالى 11 في المئة منذ بداية العام أمام الدولار. وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية 0.4 في المئة بفعل هبوط أسهم «نورديا» 5.2 في المئة. وقادت أسهم «لوفتهانزا» قطاع السفر والترفيه إلى الهبوط بانخفاض بلغ 8.6 في المئة، بينما انخفضت أسهم شركة الطيران المنخفض الكلفة البريطانية «إيزي جيت» بحوالى ستة في المئة بعد توقعات حذرة في شأن أسعار الصيف. وهبط سهم «ساب» السويدية للطيران 5.5 في المئة في أسواء أداء يومي خلال عام، بعدما أخفقت الشركة في تحقيق توقعات الربع الثاني. لكن أسهم التكنولوجيا كانت نقطة مضيئة، إذ ارتفعت بقيادة «إنجيتكو غروب» التي زاد سهمها بأكثر من خمسة في المئة بعد أنباء عن أن الشركة ستشتري منافستها «بامبورا» مقابل 1.5 بليون يورو. وفي أنحاء أوروبا، أغلق المؤشر «داكس» الألماني منخفضاً 0.04 في المئة والمؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.32 في المئة، بينما ارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.77 في المئة.