هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس) بعدما تراجعت أسهم «إيزي جيت» إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات على رغم صعود أسهم القطاع المصرفي للجلسة الثالثة على التوالي بعدما تضررت بشدة. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المئة بعدما فتح على ارتفاع مواصلاً خسائره من الجلسة السابقة حينما تضررت الأسهم والسندات معاً بفعل مخاوف من أن «البنك المركزي الأوروبي» ربما يبطئ وتيرة شراء السندات قبل انتهاء برنامج شراء الأصول. وتراجع سهم «إيزي جيت» بنحو سبعة في المئة بعدما قالت شركة الطيران منخفض الكلفة إن ربحها السنوي سينخفض بما يزيد عن 25 في المئة هذا العام في أول هبوط له منذ العام 2009 مشيرة إلى اضطرابات ومخاوف أمنية وأسعار صرف غير مواتية للعملة. وهبط سهما منافسيها «آي اي جي» و«ريان آر» 3.9 في المئة و1.5 في المئة بالترتيب. وعلى رغم ذلك واصلت أسهم البنوك الأوروبية مكاسبها من الجلسة السابقة مدعومة برفع «سيتي غروب» تصنيف القطاع إلى «زيادة الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية» مشيرة إلى علامات على تحسن في دورة الإئتمان ونمو القروض إضافة إلى التقييمات الرخيصة نسبياً. وصعد سهم بنك «أوني كريديت» الإيطالي 2.3 في المئة بعدما تقدمت «أموندي» الفرنسية بعرض أعلى من المتوقع قدره أربعة بلايين يورو لشراء وحدته لإدارة الأصول «بايونير». لكن سهم «دويتشه بنك» أغلق منخفضاً 0.3 في المئة بعدما صعد بحوالى 2.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وقفز سهم «أوسرام» 10.4 في المئة إلى مستوى قياسي مرتفع بفعل تقارير عن عرض استحواذ من «سانان أوبتو إليكترونيكس» الصينية المتخصصة في صناعة الرقائق.