قال الجيش الفيليبيني اليوم (الأربعاء) إن أربعة من حرس الرئاسة أصيبوا في معركة بالأسلحة النارية مع عشرات المتمردين الماويين الذين تنكروا في زي جنود عند نقطة تفتيش في جزيرة مينداناو جنوب البلاد. وأوضح القائد في حرس الرئاسة البريجادير جنرال لوي داغوي للصحافيين: «أصيب أربعة من قواتنا في عربتين بجروح طفيفة في المعركة بالأسلحة النارية»، مضيفاً أن المتمردين لاذوا بالفرار. وأضاف داغوي إن مسلحي جيش الشعب الجديد فتحوا النار على الحرس وكانوا يرتدون ملابس عسكرية. ولم يكن الرئيس رودريغو دوتيرتي في المنطقة. ويشكل الهجوم على قوات أمن الرئاسة في إقليم شمال كوتاباتو ضربة أخرى لعملية سلام هشة بين الحكومة و«الجبهة الديموقراطية الوطنية» الذراع السياسية للمتمردين الشيوعيين. ومن المقرر إجراء محادثات غير رسمية في هولندا مطلع الأسبوع المقبل من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة الرامية لإنهاء حوالى 50 عاماً من الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص. وجاءت الاشتباكات بعد يوم من طلب دوتيرتي من الكونغرس تمديد الأحكام العرفية في مينداناو حتى نهاية العام، لإتاحة الوقت أمام قوات الأمن للتصدي للمتطرفين. وعادة ما يتم نشر قوات حرس الرئاسة قبل نشاطات الرئيس لتأمين المناطق مسبقاً، لكن داغوي قال إنهم كانوا ينفذون أعمالاً أخرى ولم يكونوا يعدون لزيارة لدوتيرتي.