قالت الشرطة الفيليبينية، اليوم، إن رئيس بلدية اسمه مدرج على قائمة الرئيس رودريغو دوتيرتي للمطلوبين في قضايا مخدرات لقي حتفه وتسعة من حراسه في تبادل لإطلاق النار. وأضافت الشرطة أن العشرة لفظوا أنفاسهم متأثرين بجروحهم أثناء نقلهم إلى المستشفى بعد أن فتحوا النار على أفراد الشرطة الذين حاولوا إيقاف سيارتيهم عند نقطة تفتيش في إقليم مينداناو قبل الفجر. وقال برنارد تايونغ من شرطة نورث كوتاباتو: «كانت عملية مشروعة للشرطة»، موضحاً أنه لم يصب أحد من قوة الشرطة لكن الكثير من الأعيرة النارية اخترقت سيارة تابعة لها. وقال للصحافيين: «تلقينا معلومات تفيد بأن رئيس البلدية ورجاله ينقلون مخدرات لذا حاولنا اعتراضهم لكنهم أطلقوا الرصاص». وتمثل هذه نقلة نوعية في الحرب على المخدرات تتمثل في التركيز على السياسيين ومسؤولي الحكومة والمشاهير وكبار ضباط الجيش والشرطة الذين يشتبه بضلوعهم في تجارة المخدرات. وتهدف الخطة الجديدة إلى التوسع في الاعتقالات والحد من إراقة الدماء في حملة قتل فيها أكثر من 2300 شخص منذ تولى دوتيرتي الرئاسة في 30 حزيران (يونيو) الماضي. وكان دوتيرتي فاز في انتخابات أجريت في أيار (مايو) الماضي جراء وعود انتخابية بالقضاء على المجرمين. وعاد دوتيرتي من زيارة إلى اليابان في ساعة متأخرة أمس، ولوّح خلال مؤتمر صحافي بدفتر ضخم قال إنه يحوي أسماء مسؤولين يشتبه في صلتهم بقضايا المخدرات. ويحتوي الدفتر على حوالى 3000 اسم. وقال: «لا أريد أن أعلن ما يحويه لأنه سيبكي الفيليبينيين».